أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الايراني سعيد أوحدي، اليوم الخميس، عن وفاة 41 حاجا ايرانيا واصابة 60 اخرين بجروح جراء حادث التدافع الذي وقع في منى في وقت سابق.
وقال أوحدي لوكالة الانباء الايرانية الرسمية ان عدد الحجاج الايرانيين الذين توفوا في حادث منى اليوم بلغ 41 حاجا، كما أصيب بالحادث اكثر من 60 حاجا ايرانيا، وأشار الى ان العمل جار حاليا لإسعاف الحجاج المصابين.
بدوره، حمل مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الحكومة السعودية المسؤولية عن الحادثة، وقال ان الخارجية الايرانية ستستدعي المسؤول في السفارة السعودية في طهران لإبلاغه احتجاج ايران الشديد وتقديم التوضيحات اللازمة عن اسبابها.
وشدد عبد اللهيان على ان عدم كفاءة المسؤولين السعوديين المعنيين بتوفير الامن للحجاج لا يمكن السكوت عليه، واشار الى تشكيل لجنة خاصة في الخارجية الايرانية لمتابعة وضع الحجاج الايرانيين جراء الحادثة.
إلى ذلك، اعلن رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي ان الحادثة ناجمة عن القرار "الخاطئ" للحكومة السعودية في غلق طريقين يؤديان الى الجمرات.
وأضاف بروجردي "لقد برهنت الحكومة السعودية عدم كفاءتها في ادارة مراسم الحج وذلك نظرا الى وقوع حادثتين مؤسفتين في فاصلة زمنية قصيرة بموسم الحج هذا العام والتي ادت الى مقتل المئات".
واعتبر ان "مقتل الحجاج دليل عدم كفاءة الحكومة السعودية في حماية ارواح ضيوف الرحمن واضاف انه ثبت مرارا ان السعودية تفتقر للكفاءة في ادارة مراسم الحج "، داعيا الدول الاسلامية الى "الاسراع في اتخاذ قرار تاريخي لحماية ارواح المسلمين خلال موسم الحج الحساس وتبني طرح جديد وقرار جاد".
اضف تعليق