كشفت مصادر عسكرية عن نية الجيش السوري الوصول إلى الحدود مع العراق.
وأوضحت المصادر في تصريح لصحيفة "إزفستيا" أن القوات الحكومية السورية تعتزم السيطرة على الجزء السوري من الطريق الذي يربط دمشق ببغداد بغية تأمين وصول إمدادات الأسلحة والإمدادات الأخرى من العراق.
وقالت الصحيفة إن الجنرال السوري المتقاعد محمد عباس أكد وجود هذه النية، مشيرا إلى أن المعارضة المسلحة أو بالأحرى الولايات المتحدة التي تقف وراء ظهرها، تنوي إنشاء منطقة عازلة بمحاذاة مرتفعات الجولان والحدود مع الأردن والعراق، وأن "جيشنا ينوي منع ذلك".
وذكرت الصحيفة أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت تحركاً سريعاً لقوات المعارضة السورية بمحاذاة الحدود مع الأردن والعراق، ونقلت عن الخبير العسكري فلاديمير يفسييف قوله إن تحقيق نوايا المعارضة والقوات الحكومية السورية أمر صعب على حدّ سواء.
من جهته كشف مصدر مطلع أن مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى، يبحثون زيادة التنسيق بين بغداد ودمشق وطهران وموسكو، وأنّ مسؤولي غرفة التنسيق الرباعية سيركّزون على تأمين الحدود العراقية السورية فضلاً عن منع قيام أي منطقة عزل في سوريا انطلاقاً من العراق. بحسب الميادين نت.
وأكد المصدر أن الأميركيين لم يكونوا متحمسين لأي دور عراقي بتوفير دعم لوجستي لإقامة منطقة عازلة تريدها واشنطن، في حين أن بغداد وواشنطن تدركان أن المنطقة العازلة هي هدف تركي أكثر منه هدفاً في ملف الأزمة السورية.
واعتبر مصدر الميادين أن موقف إقليم كردستان "صعب مع الأتراك"، وذلك لجهة الدعم الأميركي لــ "قوات سوريا الديمقراطية" عبر منفذ سيمالكا.
وجرت لقاءات عدة حول ملف الحدود العراقية السورية بين أطراف عراقية فاعلة في الميدان.
وتنظر بغداد بحذر لتطورات الشرق السوري، مؤكدة لأطراف دولية أن العراق لن يكون منطلقاً لأي مناطق عزل في سوريا، على حد تعبير المصدر.
وتحذّر القوات العراقية والحشد الشعبي- الذي يحاول هو الاخر الوصول للحدود السوري وقطع امداد ارهابيي داعش- من أي تصعيد يسبق وصولهما الحدود العراقية السورية.انتهى /خ.
اضف تعليق