أعلن "اتحاد مجتمعات كردستان" وقف هجماته ضد قوات الأمن التركية "استجابة لنداءات أتت من الداخل والخارج"، إلا أنه هدد بالعودة لاستئنافها "إذا تعرض مقاتلوه أو قواته لهجمات".
وأعلن المقاتلون في حزب العمال الكردستاني، الذين ضاعفوا منذ ثلاثة أشهر الهجمات ضد قوات الأمن التركية، اليوم السبت, تعليق أنشطتهم قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية.
وقال اتحاد مجتمعات كردستان، وهي الهيئة التي تشرف على حركات التمرد الكردي في بيان "استجابة للنداءات التي أتت من تركيا والخارج فإن حركتنا أعلنت وقف نشاط مجموعاتنا المقاتلة لفترة إلا إذا تعرض مقاتلونا وقواتنا لهجمات".
وجاء في الإعلان، الذي نشر على موقع الهيئة الإلكتروني "خلال هذه الفترة لن تنفذ قواتنا عملياتها المقررة ولن تقوم بأي نشاط باستثناء الأنشطة التي ترمي إلى حماية مواقعها الحالية ولن تتخذ أي خطوة تمنع تنظيم انتخابات نزيهة".
ولم يذكر الإعلان التفجيرين اللذين استهدفا صباح السبت متظاهرين كان يفترض أن يشاركوا في تجمع للسلام قرب محطة قطار في أنقرة وأوقعا 30 قتيلا على الأقل و126 جريحا.
ومنذ نهاية تموز/يوليو، استأنف حزب العمال الكردستاني هجماته ضد قوات الأمن التركية في جنوب شرق البلاد حيث غالبية السكان من الأكراد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شرطيا وجنديا, من جهته، كثف الجيش التركي العمليات الانتقامية ضد المتمردين الأكراد خصوصا من خلال قصف قواعدهم الخلفية في شمال العراق.
وقتل ما يقارب 80 شخصا واصابة العشرات اثر انفجارين حدثا في محطة للقطارات في العاصمة التركية انقرة, قبل أسابيع من انتخابات مفصلية.
اضف تعليق