نقلت صحيفة "ديلي تلغراف" عن مصادر استخباراتية أن هناك نحو 300 مواطن بريطاني، بينهم أطفال ونساء، عالقون داخل المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" في الرقة والموصل.
وفي مقال صدر اليوم الثلاثاء، نشرت الصحيفة تصريحات للجنرال البريطاني روبرت جونز، نائب قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، يتوقع فيها أن تتم قريبا تصفية أولئك المقاتلين الأجانب الذين لا يزالون في الموصل والرقة، على أيدي "قوات محلية".
ويشجع التحالف الدولي القوات المحلية على محاصرة الموصل والرقة لمنع مئات المتشددين الأجانب من الهرب إلى أوروبا بعد انهيار دولة "داعش".
وأكد الجنرال جونز "تضييق الخناق حول الرقة"، فيما تحاول القوات العراقية "إيجاد طريقها في متاهة الشوارع لتطهير مدينة الموصل القديمة من المسلحين.
وذكّر الجنرال بأنه في السابق كان هناك تدفق كبير للمقاتلين الأجانب إلى العراق وسوريا، لكن اليوم تحول هذا التدفق إلى مجرى هزيل. وأكد أن طريق العودة أصبح خطرا جدا بالنسبة لهؤلاء المقاتلين الأجانب، واصفا الحدود بأنها باتت "متينة". وأشارت الصحيفة في هذا الخصوص إلى مساعي تركيا لتعزيز حدودها منعا لهرب المتشددين.
وقال الجنرال للصحيفة: "تزداد ثقتنا بأن هؤلاء المقاتلين الأجانب محاصرون في مناطقهم وبأنهم يقتلون من قبل شركائنا". انتهى /خ.
اضف تعليق