وقع الجانبان الأمريكي والقطري على مذكرة تفاهم حول محاربة الإرهاب ومكافحة تمويله، خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى الدوحة.
وفي مؤتمر صحفي بعد جولة محادثات مع تيلرسون، الثلاثاء، دعا وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دول المقاطعة - السعودية والإمارات والبحرية ومصر - للانضمام إلى المذكرة الأمريكية القطرية.
وكان تيلرسون قد قال للصحفيين بعد وصوله الدوحة، قادما من الكويت في إطار جولة خليجية ترمي إلى الوساطة بين أطراف الأزمة: "أعتقد أن قطر قدمت مواقفها بوضوح وأن هذه المواقف كانت عقلانية جدا".
وتابع الوزير الأمريكي في لقاء مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "آمل في أن نتمكن من تحقيق تقدم معين نحو نقل هذا الوضع إلى نقطة الحل".
وتأتي زيارة تيلرسون إلى الدوحة بعد مباحثات أجراها أمس الاثنين مع القيادة الكويتية التي تتولى الجهود الرئيسية بين قطر و"دول المقاطعة" - السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن تيلرسون بعد انتهاء محادثاته في الدوحة، سيتوجه إلى السعودية.
وقالت مصادر دبلوماسية أمريكية إن وزير الخارجية الأمريكي لا يتوقع أن تأتي جهوده بثمارها فورا، وحذرت من أن أشهرا طويلة ربما تفصل الأطراف عن الانفراج لتسوية خلافاتها. وحسب تلك المصادر، يركز الوزير خلال جولته الخليجية على دراسة الإمكانيات لإطلاق التفاوض لتجاوز الأزمة ورفع الحصار الذي فرضته الدول الأربع على قطر في يوم 5 من الشهر الماضي. انتهى /خ.
اضف تعليق