غادر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الدوحة في ختام جولة خليجية عقد خلالها مباحثات مع أطراف الأزمة الخليجية دون الإعلان عن احراز تقدم في احتوائها.
وعقد تيلرسون مباحثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد المبارك الصباح ووزير الخارجية الكويتي محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
ولم يدلِ تيلرسون بأي تصريح علني منذ مشاركته في اجتماع سداسي في جدة ضم وزراء دول المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، محمد عبد الله المبارك الصباح. ولم يعلق أي من الأطراف علنا على نتائج المحادثات التي أجراها الوزير الأمريكي في الكويت وقطر والسعودية منذ بداية جولته يوم الاثنين الماضي.
ولم يدل تيلرسون بأي تصريحات قبيل مغادرته الدوحة. غير أن مصادر قطرية تحدثت عن احتمال عودته قريباً إلى المنطقة لمواصلة جهود حل الأزمة الخليجية.
ونقلت وكالة "أ ف ب" عن محمد بن حمد آل ثاني، شقيق أمير قطر، قوله وهو يتوجه لتيلرسون: "نأمل أن نراك مجددا هنا، إنما في ظروف أفضل".
وكان تيلرسون قد وصل إلى الدوحة، صباح اليوم، في إطار جولته لبحث الأزمة الخليجية القطرية. وأجرى مباحثات مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، لأن الكويت تعتبر وسيطا عربيا لتسوية هذه الأزمة.
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي، أيضاً، مباحثات مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي. وعقب هذا الاجتماع، بدأ الوزيران القطري والكويتي مباحثات ثنائية.
يذكر أن الوزير الأمريكي عاد، مساء الأربعاء، إلى الكويت بعد زيارة جدة السعودية، في إطار محطته الخليجية الثالثة بعد الكويت وقطر، ومشاركته في اجتماع سداسي مع وزراء خارجية دول المقاطعة، بحضور الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح.
وخلال زيارته للسعودية، عقد تيلرسون لقاء مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة، "جرى خلاله استعراض العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، وآفاق التعاون بين البلدين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، خاصة الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقبل لقاء الملك، اجتمع وزير الخارجية الأميركي بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير. كما التقى مع ولي العهد السعودي، وزير الدفاع محمد بن سلمان. انتهى /خ.
اضف تعليق