كشف تقرير لشركة تويوتا اليابانية، ان مركباتها الموجودة لدى إرهابييّ داعش، مستوردة من دول الخليج والأردن.
وصدر تقرير الشركة، بعد ان أعرب البيت الأبيض عن قلق الحكومة الامريكية من وجود أكثر من 60 الف سيارة نقل رباعي ومن عدة موديلات من انتاج "تويوتا" لدى داعش في سورية والعراق.
وبعد ساعات، أعلنت شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات استعدادها للتحقيق في كيفية وصول هذه السيارات الى داعش وتنظيمات إرهابية أخرى، على أن يتم التحقيق عبر تعاون دولي.
وفي صدد الجدل حول مصدر هذه المركبات التي بحوزة التنظيم الإرهابي، يشير الكاتب أنور القصاص في صحيفة "اليوم السابع" المصرية الى ان "البحث في مكاتب وتوكيلات السيارات سيمكن من معرفة الجهة التي اشترت كل هذه الآلاف من السيارات، وهى جهات تابعة لأنظمة مولت هذه التنظيمات، وأن التحرك الأمريكي جاء بعد التدخل الروسي، واتهام واشنطن بتمويل داعش وأخواتها".
والسؤال هو، لماذا صمتت واشنطن كل هذا الوقت؟، وهل تجهل فعلا تفاصيل تمويل داعش وأخواتها؟. يتسائل الكاتب المصري
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أفادت الأسبوع الماضي، بشروع التحقيق في مصدر سيارات تويوتا التي أصبحت علامة لداعش والتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا.
وأعلنت شبكات إعلامية روسية ناطقة باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية ان الجيش الروسي سلم شركة تويوتا صورا لعشرات السيارات التي استولى عليها الجيش السوري في معاركه على الأرض بدعم جوي نوعي من القوات الروسية خلال هذا الأسبوع.
وكانت بعض هذه السيارات صالحة للاستعمال وبعضها كان مدمرا من الجو والأرض ولكن ارقام المحركات المحفورة بدقة من المصنع لم تتضرر.
وفي وقت متأخر من مساء السبت الماضي تسلمت الحكومتان السورية والروسية من شركة تويوتا تقريرا أوليا بشأن صور السيارات التي تسلمتها الشركة من المخابرات العسكرية الروسية، وابرز ما جاء فيه:
1/ بعض أرقام المحركات تخص سيارات من أصل 22500 سيارة اشترتها شركة استيراد سعودية الجنسية.
2/ بعض أرقام المحركات تخص سيارات من أصل 32000 سيارة، اشترتها شركة استيراد قطرية الجنسية.
4/ بعض أرقام المحركات تخص سيارات من اصل 11650 سيارة استوردها شركة استيراد من الأمارات العربية المتحدة.
5/ بعض أرقام المحركات تخص سيارات من اصل 4500 سيارة استوردها الجيش الأردني باعتماد ائتماني من عدة بنوك سعودية الجنسية.
وتحدثت تقارير عن فتح السلطات الأمريكية تحقيق في كيفية حصول داعش على أعداد كبيرة من سيارات تويوتا الجديدة، لكن مراقبين ذكروا أن واشنطن نفسها ورّدت المئات من هذه السيارات إلى سورية.
وبحسب القناة "أيه بي سي" الأمريكية، فقد أكدت شركة "تويوتا"، وهي ثاني أكبر منتج للسيارات على نطاق العالم، أنها لا تملك أية معلومات حول أصول هذه الظاهرة، لكنها تدعم التحقيق الذي يجريه قسم مكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية.
اضف تعليق