قال العميد عزيز راشد، نائب المتحدث العسكري باسم الجيش اليمني، أن الجيش يتبع استراتيجية الخداع والتموية وإخلاء المواقع العسكرية طوال العامين الماضيين مع طيران التحالف لتقليل الخسائر.
وقال راشد، بتصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأربعاء، منذ سبعة أشهر والتحالف يعلن سيطرته الكاملة على معسكر "خالد بن الوليد"، والحقيقة أن طيرانهم يقوم بطلعات جوية وترافقه المروحيات والقاذفات، وفي هذا التوقيت يقوم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بالتخفي في مواقع تبادلية، ولم يحدث أن بقي على الأرض أي من قواتهم بوقت أكثر من بقاء طيرانهم في أجواء المنطقة.
وأضاف راشد، أن معسكر خالد هو مكان استراتيجي وهام بالنسبة للجيش واللجان الشعبية ولا يمكن التفريط فيه بسهولة، ومنذ شهور تدور حرب إعلامية ونفسية حول هذا المعسكر لإيهام العالم بأنهم سيطروا عليه، وهو كلام عار عن الصحة ولا يوجد دليل على ذلك سوى الصور اللحظية التي يتم التقاطها وقت الغارات.
وحول أهمية المعسكر، قال راشد، إن الجيش واللجان الشعبية قاموا بتفريغ المعسكر من المعدات والآليات منذ فترة حتى لا تكون أهداف سهلة لطيران التحالف، وتم الإبقاء على بعض المواقع للأفراد والمدفعية بشكل غير ظاهر أو مرصود، وترجع أهمية المعسكر إلى أنه يقع على طريق الحديدة- تعز- باب المندب، فهم يريدون السيطرة على المعسكر من أجل التقدم إلى منطقة "الوازعية".
واختتم راشد بقولة أن قوات التحالف لا تتقدم إلا بتغطية من البحر والجو ومع كافة الأسلحة، وما إن تتراجع تلك الأسلحة إلا ويسبقها تراجع لقواتهم، بفعل الهجمات المضادة من جانب الجيش واللجان الشعبية ويتم إستعادة أي من المواقع التي يعلنون أنهم سيطروا عليها، فتلك الإدعاءات هى للتسويق الإعلامي في المقام الأول.
وكانت بعض وسائل الإعلام المقربة من التحالف السعودي للحرب على اليمن، قد أعلنت في وقت سابق سيطرة التحالف على معسكر خالد بن الوليد غربي تعز بشكل كامل وهو ما نفاه أنصار الله. انتهى /خ.
اضف تعليق