أعلن عناصر من "جبهة النصرة" مقتل "سنافي"، أو "عباد النجدي"، أو "أبو ياسر الجزراوي"، وهي ألقاب وكنى تعود للسعودي عبد المحسن الشارخ أحد أبرز القادة السعوديين في تنظيم القاعدة بأفغانستان، قبل أن يلتحق بصفوف "جبهة النصرة"، ويصبح أميرا لها على اللاذقية.
وأوضح عناصر "النصرة" أن عبد المحسن الشارخ (30 سنة) قُتل الجمعة بغارة للطيران الأمريكي في منطقة الدانا بريف حلب، برفقة عدد من قادة التنظيم وهم "أبو ياسر المغربي"، و "ياسين المهاجر".
اللافت في خبر مقتل الشارخ، أنه يأتي بعد عام وسبعة أشهر على خبر مقتله الأول، والذي أثار ضجة واسعة، حيث قال حينها عناصر من "النصرة" أن الشارخ قُتل في اللاذقية، إلا أن الخبر تم نفيه بعد ذلك بشهر.
والشارخ أحد المطلوبين لوزارة الداخلية السعودية، سافر إلى أفغانستان عام 2007 ليقاتل في صفوف تنظيم "القاعدة"، قبل أن يصبح له شأن كبير هناك، لا سيما أن أشقاءه الأربعة، إرهابيين أيضا حيث قُتل أحدهم في الشيشان، والآخر في أفغانستان، واعتقل الآخرين في "غوانتنامو"، علما بأن والدهم قاتل الروس أيضا في الشيشان.
اضف تعليق