في تواصل للسياسات العنصرية للاحتلال الاسرائيلي منعت أربع مستوطنات إسرائيلية على الأقل بينها تل أبيب العمال العرب من دخول المدارس في مسعى لتهدئة مخاوف تأججت بسبب أسوأ موجة هجمات قام بها فلسطينيون في الشوارع منذ سنوات.
ورفضت وزارة الداخلية الإسرائيلية التي تشرف على البلديات التعقيب على الفور على القرار اليوم الأحد, والذي أدانه حزب يمثل الأقلية العربية في البلاد بوصفه عنصريا.
وفرضت حكومة الاحتلال المزيد من الإجراءات الأمنية الأحد بعد وقوع المزيد من عمليات الطعن التي ينفذها فلسطينيون يوم السبت, ووسعت سلطات الشرطة من اجراءات الايقاف والتفتيش الأمر الذي يتيح للشرطة فعليا أن تفتش أي شخص في الشارع.
وقتل 41 فلسطينيا وسبعة إسرائيليين في أعمال العنف في الآونة الأخيرة والتي تفجرت لأسباب منها غضب الفلسطينيين بسبب ما يرونه تعديا متزايدا من اليهود على حرم المسجد الأقصى.
وقالت مستوطنة موديعين- مكابيم- ريعوت بين تل أبيب والقدس إن "أفراد الأقلية" وهو مصطلح يستخدمه اليهود في إسرائيل للإشارة للمواطنين العرب الذين يشكلون 20 في المئة من السكان البالغ عددهم ثمانية ملايين سيحظر عليهم العمل في مدارسها.
وقال دوف خنين وهو مشرع في القائمة العربية المشتركة وهو أكبر حزب عربي لراديو إسرائيل إن "إجراءات الإقصاء العنصري الخطيرة تتخذ تحت ستار الخوف".
وأصر متحدثون في تل أبيب ورحوفوت على أن الحظر سيسري على اليهود والعرب على حد سواء, لكن دورون ميلبرج المدير العام لبلدية رحوفوت أقر بأن العرب سيكونون أكثر المتأثرين بهذا القرار "لأن من يعملون في الإنشاءات.. هم الأقليات".
اضف تعليق