أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، أن أنقرة وحلفاءها شرعوا في تطبيق مخرجات مفاوضات أستانا بخصوص إعلان محافظة إدلب السورية منطقة لخفض التصعيد.
وأكد الرئيس التركي، في ختام اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية الحاكم منعقد بولاية أفيون، على أن تنفيذ هذا الاتفاق يجري بالتنسيق مع روسيا وإيران، مضيفا أن "الجيش السوري الحر" يتقدم في إدلب دون حوادث، وفقا للمخططات المطروحة.
وشدد أردوغان على أن تركيا لن تسمح بمحاصرتها عبر التهديدات القادمة من سوريا والعراق، محذرا من وجود محاولات جادة لإقامة دولة على طول الحدود الشمالية لسوريا.
وتطرق الرئيس التركي في تصريحاته إلى الأزمة حول الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان العراق والذي نظم في 25 سبتمبر/أيلول المنصرم، متوعدا الإقليم الكردي باتخاذ إجراءات عقابية جديدة ضده.
وقال أردوغان إنه لا يمكن اعتبار ما يجري في شمال العراق وشمال سوريا أمرا مستقلا عن الوضع في تركيا، لأن تركيا ستكون مستهدفة من أي أزمة تندلع فيهما، مشيرا في الوقت نفسه إلى غياب أي مطامع لدى أنقرة في أراضي هذين البلدين.
وتساءل الرئيس التركي بشأن من سيدافع عن حقوق عشرة آلاف تركماني يقيمون في قضاء تلعفر، مؤكدا أن أنقرة لن تبقى صامتة إزاء هذه القضية. انتهى /خ.
اضف تعليق