دان مركز ادم للدفاع عن الحقوق والحريات، اليوم الاحد، الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية باغلاق مقام الامام الحسين (عليه السلام)، في القاهرة خلال ايام عاشوراء بدعوى "منع الشيعة من ممارسة الأباطيل".
واستغرب المركز الحقوقي، في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، "اقدم السلطات المصرية على هكذا خطوة في بلد له تاريخه الحضاري العريق، والذي يفرض عليه احترام حرية الاخرين في المعتقد وممارسة الشعيرة التي يؤمنون بها".
مطالبا من الازهر الشريف ومشايخها "التدخل لمنع هذه التصرفات التي تنال من شريحة مهمة من المواطنين في بلد عرف منذ زمن بعيد بتقديره واحترامه لاهل البيت الكرام (ع)، وهو ما يتنافى وموقف النظام من المسلمين الشيعة بعد ان وصف شعائرهم بأنها مجرد اباطيل".
وختم مركز ادام للدفاع عن الحقوق والحريات بيانه بالدعوه الى "توفير اجواء الحرية والمسأواة بين الجميع" بدلا من "التمييز على اساس طائفي"، سيما وان مصر وغيرها من بلدان الشرق الاوسط تواجه "عدوانا ارهابيا اسمه داعش" والذي يتغذى على "مشاعر الكراهية والعنف الطائفي داخل المجتمعات".
اضف تعليق