طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الخميس، أطراف الحرب على اليمن بعدم فرض قيود على حركة العاملين في المجال الإنساني والمساعدات الإنسانية، والسماح لهم بالوصول للمحتاجين.
وجاء ذلك في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي التي عقدت أمس بشأن مخاطر المجاعة وتهديداتها للسلم والأمن الدوليين.
وقال الأمين العام في إفادته إلى أعضاء المجلس إن الملايين من الناس لا يزالون يعانون في اليمن، ومن الصعب الوصول إلى حوالي سبعمئة ألف شخص في محافظات صعدة وحجة (شمال غرب) والحديدة وتعز (غرب)، بسبب العقبات البيروقراطية والضربات الجوية والقصف والاشتباكات البرية.
وباء وإصابات
وأكد أن انتشار وباء الكوليرا سجّل أعلى المعدلات في العالم، حيث بلغ عدد الحالات المشتبه بإصابتها به في البلاد ثمانمئة ألف حالة، إضافة إلى أكثر من ألفي وفاة به.
وكرر غوتيريش دعوته جميع أطراف الحرب إلى ضرورة ضمان الوصول الإنساني للأشخاص المحتاجين دون معوقات، وأن يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات.
وخلّفت الحرب على اليمن منذ نحو ثلاثة أعوام أوضاعا إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.
وخلفت الحرب التي تشنها السعودية وحلفائها على اليمن نحو 8500 قتيل و49 ألف جريح وتسبب في أزمة إنسانية حادة، بحسب منظمة الصحة العالمية. انتهى /خ.
اضف تعليق