قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، إن ملايين اليمنيين يواجهون وضعا صحيا "ميؤوسا منه"، رغم تراجع وباء الكوليرا المتفشي في البلاد.
وأوضحت المنظمة غير الحكومية في بيان، أن "ثلاثين شهرا من الحرب، والأسعار المرتفعة للسلع الغذائية والبطالة، أثرت بشكل كبير على السكان".
وقال غسان أبو شعر، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن: "ملايين اليمنيين الذين لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية الأولية، وهم في وضع ميؤوس منه". مشيرا إلى أن "عدم دفع رواتب العاملين في المجال الصحي في الأشهر الثلاثة عشر الأخيرة" تسبب في تردي الأوضاع.
وكانت المنظمة أعلنت عن ارتياحها لتراجع وباء الكوليرا الذي تفشى في البلاد بشكل غير مسبوق، وتسبب بوفاة أكثر من ألفي شخص في البلاد منذ نهاية العام 2016.
وقررت المنظمة غير الحكومية، "إغلاق أو تقليص مراكزها المخصصة لعلاج الكوليرا"، منوهة في الوقت ذاته بضرورة الاستمرار في "مراقبة الحالات المشتبه بها للحؤول دون تجدد الوباء".
ترزح اليمن تحت نير حصار سعودي خانق فضلا عن قصف جوي مستمر يستهدف كل ما هو حي، فيما دمرت السعودية كل منشآت القطاع الصحي.
اضف تعليق