أفاد مصدر محلي في نينوى، اليوم الثلاثاء، بأن تنظيم داعش اقدم على اعدام ثلاثة من شيوخ العشائر من قبيلة الجبور "حرقاً" بتهمة التعاون مع الحكومة جنوبي المحافظة.
وقال المصدر، إن "تنظيم داعش قام، اليوم، بجريمة جديدة عندما قام بوضع ثلاثة من شيوخ العشائر العربية من قبيلة الجبور وسط اقفاص حديدية وقام بسكب البنزين عليهم واقدم على حرقهم بالنار وسط قضاء القيارة (60كم جنوبي نينوى)".
وأضاف المصدر، ان "تنظيم داعش تلا على الاهالي حكم المحكمة الشرعية للتنظيم بالإعدام حرقاً بتهمة التخابر والتعاون مع الحكومة العراقية".
في سياق متصل لكن في سوريا, أفاد ناشطون أن تنظيم داعش قتل ثلاثة أسرى بتعليقهم في أعمدة بمدينة تدمر الأثرية، ثم تفجيرها, ولم يكشف عن هويات القتلى.
ولكن يعتقد أن هؤلاء أول من يقتلهم التنظيم بهذه الطريقة منذ سيطرته على آثار تدمر في مايو/ أيار.
وقد دمر تنظيم داعش معبدين عمرهما 2000 عام، وقوساً ومدافن برجية في تدمر، أحد أهم المواقع الأثرية في العالم.
وبعد سيطرتهم على الآثار وعلى مدينة تدمر الحديثة المجاورة، استعمل مسلحو تنظيم داعش المسرح التاريخي لإعدام 25 جنديا سوريا.
كما قطعوا رأس عالم الآثار، خالد الأسعد، الذي أشرف على رعاية آثار تدمر مدة 40 عاما، لأنه رفض، في ما يبدو، أن يدلهم على مكان وجود القطع الأثرية النادرة.
وبث تنظيم داعش، الأسبوع الماضي، صورا لمسلحيه يدهسون جنديا أسيرا بدبابة.
اضف تعليق