أفاد موقع "سبوتنيك" نقلاً عن مصدر محلي، اليوم السبت، بتحرير فتاتين عراقيتين من المكون الايزيدي، من قبضة تنظيم "داعش" الوهابي، داخل سوريا، بنحو 30 ألف دولار.
وبحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن الفتاتين وهما بعمر الـ17، و19، تنحدران من قرية خانصور التابعة لقضاء سنجار في غرب الموصل، مركز نينوى، شمال العراق، مختطفان عند "داعش" الوهابي منذ عام 2014.
وأضاف المصدر، تم تحرير الفتاتين من سيطرة "داعش" من داخل مدينة الميادين أحد أبرز معاقل التنظيم في ريف دير الزور شرقي سوريا.
ونوه المصدر، إلى أن المبلغ الذي دفع مقابل تحرير الفتاتين، بلغ 290 ورقة فئة 100 دولار أمريكي، مشيرا ً إلى وصولهما إلى منطقة كردستان مساء أمس الجمعة، وسيتم جمعهن بذويهن اليوم.
وكشف الناشط الايزيدي العراقي، علي حسين الخانصوري، يوم أمس الجمعة، عن أسعار بيع المختطفات الايزيديات من قبل "داعش" الوهابي، على محرريهن، بمبالغ تتراوح ما بين (20-10) الف دولار أمريكي.
من جانبه، كشف مدير مكتب المخطوفين الإيزيديين، حسين قايدي، عن تحرير أكثر من 10 أشخاص "نساء وأطفالا" إيزيديين، من قبضة "داعش" الوهابي في سوريا.
واوضح قايدي، ان المجموع الكلي للناجيات والناجين الإيزيديين، الذين تم تحريرهم منذ فتح المكتب في عام 2014، وحتى الآن، وصل العدد إلى أكثر من 3178 شخصا محررا من سيطرة "داعش" في الأراضي العراقية والسورية.
وأفاد قايدي، أن من ضمن مجموع العدد المذكور، 1128 امرأة وفتاة تمكن المكتب بالتنسيق مع الجهات الأمنية في حكومة منطقة كردستان والأشخاص الذين يعملون معنا، من تحريرهن.
واقتاد تنظيم "داعش" الوهابي، نحو 5 آلاف شخص ايزيدي بينهم أغلبية من النساء والأطفال، من قضاء سنجار والقرى التابعة والقريبة منه التي يسكنها المكون في غرب الموصل، مركز نينوى، "سبايا" ومختطفين، أرغمهم على اعتناق الدين الإسلامي تحت الاغتصاب والتعذيب. انتهى /خ.
اضف تعليق