ناقشت افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز المجاعة التي تلوح في الأفق في اليمن. وقالت الصحيفة أن هذا العام شهد تقدماً كبيراً في مجال استخدام التجويع كسلاح من أسلحة الحروب إن كان في نيجيريا أو في جنوب السودان أو في الصومال أوفي اليمن.
ونوهت الصحيفة إلى أن الوضع في اليمن يعتبر الأكثر كارثية، مشيرة إلى أن الصراع هناك دخل في دائرة من الجحيم حيث دمرت خلالها الطرقات والجسور والأسواق والبنية التحتية في البلاد.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي فرض حصاراً على اليمن تحت إصرار السعودية ودعم بريطانيا والولايات المتحدة..
وتابعت الصحيفة بالقول إن “عواقب هذا الحصار مرعبة”، إذ تقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان اليمن البالغ عددهم 28 مليون نسمة يواجهون نقصاً في الغذاء والمياه النظيفة “،مضيفة أن 7 ملايين شخص على حافة المجاعة، ووباء الكوليرا منتشر على نحو كبير في البلاد”.
وأكدت الصحيفة بالقول إن الحرب في اليمن أدت إلى مقتل 10 آلاف شخص، إلا أن المجاعة في البلاد ستكون القاتل الأكبر”.
وختمت بالقول إنه في حال لم يحدث تغيير في قلب الرياض، فإن اليمنيين سيجوعون على نطاق واسع في القرن الواحد والعشرين، وفي هذه الظروف ستكون بريطانيا والولايات المتحدة مشتركتين في جرائم ارتكبت باسم “الغطرسة السعودية.انتهى/س
اضف تعليق