قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إن العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي في سوريا سوف تستمر حتى الفترة الممتدة ما بين "منتصف وأواخر شباط/فبراير 2018". خلافا لإعلان روسيا تحرير البلاد بشكل كامل من قبضة المتطرفين.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: أن "العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي ستستمر بسوريا في الفترة الممتدة "بين منتصف إلى أواخر شباط/فبراير 2018".
مناقضا بذلك الإعلان الروسي الخميس بأن الأراضي السورية "تحررت بالكامل". وكانت روسيا أكدت أن "مهمة الجيش الروسي القاضية بهزم تنظيم داعش الإرهابي المسلح أنجزت".
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الإليزيه إنه "في ما يتعلق بسوريا، سيستمر التحرك العسكري لمحاربة داعش حتى منتصف أو أواخر شباط/فبراير".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش الارهابي لا يزال يسيطر على عدد من الجيوب في الأراضي السورية.
واستعادت قوات النظام السوري مدعومة بغطاء جوي روسي السيطرة على مدينتي دير الزور والبوكمال الشهر الماضي. من جهتها، استعادت قوات سوريا الديمقراطية مدينة الرقة التي كانت معقل التنظيم المتطرف. حسب رويترز.
وقال ماكرون إنه "سيكون من الضروري بناء سلام طويل الأمد. وهنا سيتركز قلب التحرك الدبلوماسي الفرنسي في المنطقة". وفيما أكد على "ضرورة التوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة" لإنهاء الحرب السورية، أشار ماكرون إلى أن باريس ستقوم مع شركائها بـ"مبادرات فور انتهاء النزاع على الأرض".
واقترح الرئيس الفرنسي في تموز/يوليو إنشاء "مجموعة اتصال" بشأن سوريا تضم دول مجلس الأمن الخمس ودولا أخرى في المنطقة للوصول إلى مرحلة انتقالية على الصعيد السياسي، لكن دون تحقيق نجاح كبير حتى اللحظة. أنتهى/ز.
اضف تعليق