سيطر الجيش السوري وحلفاؤه، اليوم الاحد، على قرية تل خنزير غرب تلة السيرتيل بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفي حلب سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على تلة سيرتيل وقرية رسم الكبارة جنوب غرب بلدة خناصر بعد مواجهات مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها.
وتشهد قريتي رسم سيالة ورملة رمايات مدفعية وصاروخية تمهيدا لتقدم القوات للسيطرة عليهما.
كما أفشل الجيش وحلفاؤه محاولة تسلل لمسلحي داعش انطلاقا من مواقعه في مخيم اليرموك على حي التضامن جنوب دمشق وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم.
وتمكنت القوات من تطهير جميع النقاط والأبنية السكنية التي تسلل إليها مسلحو داعش في حي التضامن انطلاقا من مواقعهم في شارع أبو ترابي، والذي يعتبر الحد الفاصل بين مخيم اليرموك وحي التضامن جنوب دمشق لتعود خارطة السيطرة على ما كانت عليه.
کما واصلت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدمها خلال عملياتها ضد تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي، وبسطت سيطرتها على عدد من التلال الحاكمة على اتجاه مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأفادت وكالة سانا بأن وحدات من الجيش نفذت خلال اليومين الماضيين عمليات مكثفة تخللتها رمايات نارية من سلاح المدفعية على تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة انتهت بإحكام السيطرة على التلة البيضة والتل الاحمر وتل المقتول الغربي في الجهة الشمالية الشرقية لبلدة مزرعة بيت جن والقضاء على عدد من الارهابيين وتدمير أسلحة وذخائر لهم.
وأوضحت الوكالة أن وحدات الجيش أصبحت على بعد (1) كم من مزرعة بيت جن ما يضيق الخناق على الإرهابيين من الجهة الشمالية الشرقية ويؤدي إلى تشكيل محور للعمليات العسكرية على شكل قوس يمتد من طريق مزرعة بيت جن – حينة غربا عبر سهول حينة مرورا بقرى كفر حور وبيت تيما وبيت سابر شرقا حتى قرية مغر المير من الجهة الجنوبية الشرقية للبلدة.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت أمس الأول على آخر تجمعات جبهة النصرة في تل المقتول الشرقي في الجهة الشمالية الغربية لسلسلة تلال بردعيا بعد تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وتؤكد التقارير الميدانية والاستخبارية ارتباط المجموعات الإرهابية المنتشرة في بيت جن ومزرعة بيت جن وريف القنيطرة بكيان الاحتلال الإسرائيلي الذي ينقل المصابين من أفرادها إلى مشافيه وينسق ويشرف على اعتداءاتهم الممنهجة ضد التجمعات السكنية والبنى التحتية.انتهى/س
اضف تعليق