اعلن الجيش السوري. اليوم الاحد، عن "تقدمه في ريف ادلب الجنوبي الشرقي انطلاقاً من ريف حماة الشمالي الشرقي وبسط هيمنته على قرى عديدة وتلال حاكمة قلصت المسافة عن بلدة سنجار أهم معقل لجبهة النصرة الإرهابية يفصل وحداته عن مطار أبو الظهور العسكري الهدف المرحلي من عملية الجيش في المنطقة.
وأكد مصدر ميداني، اليوم، أن "الجيش السوري تابع تقدمه باتجاه "أبو الظهور" العسكري ومد نفوذه إلى بلدات سرجة وأم رجيم والأنديرا والشيخ بركة التي قام بعملية التفاف للوصول إليها مكنته من تثبيت أقدامه على بعد أقل من 2 كيلو متر من بلدة سنجار المركز الحضري المهم والوحيد المتبقي قبل الوصول إلى المطار ذي الموقع الإستراتيجي والذي يبعد عنها نحو 14 كيلو متر فقط".
وأضاف المصدر أن "الجيش السوري خاض معارك ضارية مع "النصرة" وحلفائها من "الحزب الإسلامي التركستاني" و"أجناد القوقاز"، الذين يشكل الأجانب غالبية مقاتليهما، وأوقع قتلى وجرحى كثر في صفوفهم قبل أن يضمن سيطرته على بلدات الناصرية وتل عمارة مع تلتها وتل حوا الحيوي واقترب أكثر للسيطرة على بلدة تل حوا التي غدت ساقطة نارياً قبل أن تسقط بيد الجيش الذي واصل هجومه العنيف ليسيطر على بلدة القصر الأبيض ومنطقة رسم سعيد جنوب تل عمارة بالإضافة إلى قرية اللويبدة الشرقية وقريتي النصرية وأم مويلات".
وجراء ذلك، تبادل إرهابيو "النصرة" مع إرهابيي باقي الميليشيات المسلحة التي تقاتل إلى جانبها، مثل "جيش النصر" و"جيش العزة" و"جيش إدلب الحر"، تهم الخيانة والعمالة والتواطؤ بتسليم معاقلها ومواقعها في محيط مطار أبو الظهور العسكري والذي يمكن الجيش في حال السيطرة عليه من بسط هيمنته على مساحة سهلية واسعة تمتد إلى مدينة سراقب إلى الغرب منه".انتهى/س
اضف تعليق