شبكة النبأ/ الاخبار
اقتحمت قبائل " باكيل المير" اليمنية عمق الاراضي السعودية في نجران وتمكنت من قتل اثني عشر جنديا سعوديا وجرح العشرات, فيما لاذ آخرون بالفرار بعد أن سيطرت على عدد من المواقع العسكرية. وسريعا أعلنت وسائل الإعلام السعودية وقف الرحلات الجوية من والى مدينة نجران وإقفال المدارس وانقطاع الكهرباء عن أحياء في المدينة جراء تساقط القذائف من قبل اليمنيين.
وافاد بيان صدر عن قبائل " باكيل " بأنّ الرجال المسلحين اقتحموا المواقع التابعة للجيش السعودي في منطقة المدافن الحدودية المشتركة مع محافظة حجة شمالي اليمن واكدت مقتل اثني عشر جنديا سعوديا على الاقل واصابة عشرات اخرين.
واضاف البيان أنّ المئات من عناصر الجيش والحدود فروا باتجاه جبل جحفان ومدينة الرديف التابعة لمنطقة جازان، واكد البيان أنّ هجوم القبائل جاء ردا على الاعتداءات التي تقوم بها القوات السعودية على سكان منطقة المنزالة اليمنية.
وسريعا أعلنت وسائل الإعلام السعودية وقف الرحلات الجوية من والى مدينة نجران وإقفال المدارس وانقطاع الكهرباء عن أحياء في المدينة جراء تساقط القذائف من قبل اليمنيين.
من جهة اخرى شهدت منطقة نجران على الحدود السعودية اليمنية ظهر يوم الثلاثاء سقوط عدة قذائف هاون في مواقع مختلفة داخل المدينة، بحسب موقع صحيفة "الرياض".
وذكرت الصحيفة ان مصادرها أشارت الى ان عدد القذائف بلغ ستة وأصابت عددا من المباني الحكومية كما سقطت إحداها في حي الضيافة.
وأضاف المصدر أن التفجيرات لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو أي إصابات بليغة، لكن حصلت بعض الانفجارات التي سببت انقطاع التيار الكهربائي في عدداً من أحياء مدينة نجران.
وفي نفس السياق ذكرت صحيفة "سبق" ان إدارة تعليم نجران أعلنت إيقاف العمل في جميع مدارس المنطقة بنين وبنات ورياض الأطفال بأمر من وزير التعليم السعودي عزام الدخيل.
كما أعلنت الخطوط الجوية السعودية على حسابها في "تويتر" أيضا إيقاف جميع رحلاتها من وإلى نجران اليوم وحتى إشعار آخر .
على صعيد متصل افاد مصدر أمني يمني " للعالم " ان الجيش اليمني واللجان الثورية افشلا ثاني أكبر هجوم بحري للعدوان السعودي على اليمن.
واوضح المصدر ان الجيش واللجان الثورية افشلا اكبر هجوم بحري سعودي على مدينة عدن شاركت فيه 50 قطعة بحرية تم تدمير عدد منها وقتل من فيها. العالم .
واضاف المصدر ان احدى القطع البحرية السعودية قد تم الاستيلاء عليها من قبل اللجان الثورية واسر طاقمها.
يشار الى ان هذا الهجوم السعودي الفاشل على مدينة عدن هو الثاني من نوعه خلال الايام الماضية.
ميدانياً أيضاً فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه قرب مدرسة الوحدة في عبس بحجة غرب اليمن. هذا وواصل الطيران السعودي شن غاراته الجوية على مناطق مختلفة في محافظة صعدة مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف الشريط الحدودي الممتد بين صعدة وحجة وخصوصا مدينة حرض. أما في مأرب فقد قتل عشرة مسلحين في معارك عنيفة بين الجيش اليمني ومسلحي الإصلاح. أوردته الميادين. ولا زال القصف السعودي يدمر الاهداف المدنية و يقتل الاطفال و النساء دون ان يكون للعالم موقف من هذا الاستهتار السعودي بالدم اليمني " يقول يمنيون " في مظاهراتهم المستمرة ضد القصف.
اعداد/ خالد الثرواني
اضف تعليق