أعلن مسؤول أمريكي، عن مصرع أكثر من 100 مقاتل من القوات الرديفة للجيش السوري بقصف لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، نفذ في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وأشار المسؤول إلى أن القوات التي تم قصفها كانت تضم حوالى 500 فرد في تشكيل مشاة كبير تدعمهم مدفعية، ودبابات، وأنظمة صواريخ، ومدافع مورتر.
وأصدر التحالف الدولي بيانا قال فيه إنه شن غارة جوية على قوات موالية للجيش السوري، بحجة هجومها على وحدات من "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) في دير الزور.
وأضاف أن: "جنودا من التحالف يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية في مهمة استشارة ودعم ومرافقة، كانوا مع شركائهم في قوات سوريا الديمقراطية حين وقع هذا الهجوم، على بعد 8 كيلومترات شرق نهر الفرات، الذي يمثل الخط الفاصل لمنطقة خفض التصعيد".
كما أكد "تصميم التحالف على تركيز جهوده على قتال تنظيم (داعش) في وادي الفرات، منوها بأن حقه في الدفاع عن النفس غير قابل للمساومة".
من جهته قال النائب الأول للجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش إن الضربة التي نفذها التحالف الدولي على القوات الموالية للجيش السوري تعد عدوانا لا سابق له.
وأشار في حديث لوكالة إنترفاكس الروسية إلى أن "أعمال التحالف الدولي لا تتفق مع القواعد القانونية ولا شك في أنها عدوان".
كما لفت إلى أن الأمريكيين لم يقوموا بأعمالهم في سوريا سابقا بشكل مكشوف لهذا الحد.
وفي الوقت ذاته أكد كلينتسيفيتش أنه لا يرى خطرا من وقوع مواجهة عسكرية مباشرة بين التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من جهة والقوات الروسية المرابطة في سوريا من جهة أخرى.
وذكر من جديد أن الولايات المتحدة متواجدة في سوريا بشكل غير شرعي، مضيفا أن"الخبراء الأمريكيين يشاركون في أعمال الوحدات المختلفة بما فيها الإرهابية. انتهى/خ.
اضف تعليق