أفادت مصادر سورية بأن 29 مدنيا على الأقل لقوا مصرعهم جراء غارات شنها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأحد على قريتي الشعفة وظهرة علوني بريف دير الزور الشرقي.
ونقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية عن مصادر أهلية أن الغارات أسفرت أيضا عن وقوع عدد من الجرحى حالات بعضهم خطرة، ما يجعل عدد الضحايا مرشحا للزيادة نتيجة الغارات التي تسببت بأضرار مادية ودمار كبير بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
وأشارت الوكالة إلى أن طيران التحالف ارتكب في الـ 20 من هذا الشهر "مجزرة بحق السوريين راح ضحيتها 16 مدنيا جراء قصفه الأحياء السكنية في قرية البحرة بريف دير الزور الشرقي".
وذكرت "سانا" بأن التحالف، منذ إنشائه من قبل واشنطن في أغسطس 2014، خارج إطار مجلس الأمن الدولي ومن دون موافقة دمشق، "قصف عشرات المرات الأحياء السكنية في دير الزور والرقة والحسكة وأريافها"، ما تسبب بسقوط مئات المدنيين بين قتيل وجريح ووقوع أضرار مادية بمنازلهم وممتلكاتهم، إضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية والمرافق الحيوية.
من جانبهم، أكد نشطاء معارضون في "المرصد السوري لحقوق الإنسان" سقوط 25 شخصا، بينهم 7 أطفال و 6 نساء، وسقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالة حرجة، جراء غارات التحالف على المنطقة المذكورة التي تتواجد في آخر جيب لمسلحي تنظيم "داعش" في الضفة الشرقية للفرات.
وسجل النشطاء خلال فترة ما بين 1 و22 الشهر الجاري مقتل 82 شخصا على الأقل، بمن فيهم 54 طفلا وامرأة، جراء غارات التحالف، مؤكدين أن معظمهم من عوائل مسلحي "داعش" ولقوا مصرعهم في قرية البحرة وبلدة هجين. انتهى/خ.
اضف تعليق