قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي اتفقا أمس الجمعة على السعي من أجل الوحدة بين دول الخليج وسط أزمة مريرة بين قطر ودول أخرى حليفة للولايات المتحدة في المنطقة.
وذكر البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على أن أعضاء مجلس التعاون الخليجي "بإمكانهم ويجب عليهم أن يفعلوا المزيد لزيادة التنسيق فيما بينهم ومع الولايات المتحدة، لضمان السلام والازدهار لشعوب المنطقة".
وأشار البيان إلى أن الرجُلين "اتفقا على أهمية وجود مجلس تعاون خليجي موحد".
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان البيت الأبيض أن ترمب سيستقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في العاشر من نيسان/أبريل على أمل إيجاد حل للأزمة الدبلوماسية التي تعصف بالخليج.
وفي يونيو/حزيران قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات التجارية وروابط السفر مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب وإيران.
وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤولون أميركيون إن إدارة ترامب ستؤجل حتى سبتمبر/أيلول قمة مع زعماء دول الخليج العربية كان من المزمع عقدها في مايو/أيار.
وقال مسؤولون إن قرار التأجيل يعكس جدولاً دبلوماسياً مزدحماً إلا أن مصادر أخرى قالت إن التأجيل إشارة أيضاً إلى حقيقة أن واشنطن لم تحرز تقدماً يذكر حتى الآن في إنهاء الخلاف.
وفي الشهر الماضي اجتمع ترمب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يقوم بجولة في الولايات المتحدة. كما أعلن البيت الأبيض أن ترمب سيستقبل قريباً ولي عهد الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، غير أنه لم يُحدد تاريخاً لهذا اللقاء. وقال البيت الأبيض في بيان "يتطلع الرئيس وولي العهد إلى الاجتماع في البيت الأبيض لمواصلة النقاش حول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة". انتهى/خ.
اضف تعليق