تشهد السعودية اليوم الاحد، انطلاق القمة العربية الـ29، التي تعقد على مستوى القادة في مركز الملك عبد العزيز الثقافي في مدينة الظهران برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
ويضم جدول أعمال القمة 18 بندا تتناول قضايا عربية مختلفة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وانتهاكات إسرائيل في القدس المحتلة ودعم موازنة فلسطين، إضافة إلى الوضع في الجولان السوري المحتل، وسبل دعم لبنان وتعزيز التضامن معه.
كما ستبحث القمة قضية جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المتنازع عليها بين إيران والإمارات في الخليج العربي، و"التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية وسبل حشد موقف عربي موحد إزاءها"، إضافة إلى قضايا حماية الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب.
وبين المدعوين إلى القمة، عدد كبير من المسؤولين في المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، والمفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية فيدريكا موغريني، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، ورئيس البرلمان العربي مشعل السلمي.
الأزمة السورية عادت لتفرض نفسها على رأس قائمة القضايا التي ستبحثها القمة العربية في الظهران إثر التصعيد الأخير، والعدوان الغربي الذي تعرضت له سوريا فجر أمس السبت، ومن المتوقع أن يبحث القادة العرب الأزمة السورية بكافة جوانبها بما فيها التطورات الأخيرة.
وبين القضايا المطروحة على طاولة الظهران، طلب المغرب الحصول على الدعم العربي لاستضافته بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، ودعم النازحين في كافة الدول العربية، وفي مقدمتهم النازحين العراقيين. انتهى/خ.
اضف تعليق