أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت، اليوم الجمعة، في محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن).
وقال البيان: "إن جنود "الدولة الإسلامية" في اليمن شنوا هجوماً واسعاً على ثكنات الجيش اليمني "، موضحاً أن "العملية بدأت بالهجوم على ثلاث ثكنات للجيش على طريق (سيئون – القطن)".
وأضاف البيان، أنه "تم استهداف القوة المساندة بعبوات ناسفة وتدمير أربع عجلات"، مشيراً إلى أن "بتار العدني" فجر سيارة مفخخة عند قدوم قوة جديدة للإسناد".
وكانت مصادر أمنية ومحلية تحدثت، إن سيارة ملغومة استهدفت تعزيزات عسكرية بالقرب من نقطة القارة الأمنية غرب مدينة شبام، في حين انفجرت سيارة أخرى بالقرب من وادي سر بمدينة القطن مستهدفة نقطة أمنية أخرى.
وأعقب تفجير السيارة المفخخة في نقطة القارة هجوم مسلح بمختلف الأسلحة المتوسطة، وتم إطلاق عشرات القذائف على منازل المواطنين في مدينة شبام التاريخية أسفر عنها سقوط ضحايا بالعشرات بينهم نساء وأطفال، وتدمير ما يقارب من 70 منزلاً في المدينة بصورة شبه كلية.
وتسببت السيارة الثانية في مدينة "دوعن" بسقوط شهداء وجرحى، فضلاً عن إصابات في صفوف المدنيين.
وتزامنت التفجيرات الإرهابية مع هجوم شنه مقاتلون يرجح بانتمائهم لتنظيم القاعدة في محاولة منهم للسيطرة على وادي حضرموت.
ودارت مواجهات بين قوات الجيش من منتسبي المنطقة الأولى من جهة والمقاتلين المتشددين من الساعة الخامسة فجراً حتى العاشرة من صباح الجمعة 20 نوفمبر.
وشنت مجاميع كبيرة من المقاتلين يرجح أنهم يتبعون تنظيم القاعدة الذي يسيطر على عاصمة حضرموت المكلا منذ عدة أشهر وينتشرون في مناطق مختلفة بأرجاء حضرموت، شنوا هجوماً كبيراً، صباح الجمعة، على مدينة شبام في محاولة للاستيلاء عليها بالتزامن مع هجمات في مواقع متفرقة بوادي حضرموت استهدفت نقاطاً عسكرية، وتحدثت مصادر مزامنة عن مسؤولية مشتركة لداعش..
وتصدت وحدات عسكرية، من قوات الجيش، للمجاميع المهاجمة، ونشبت مواجهات عنيفة بين الطرفين، أسفر عنها مقتل ما لا يقل عن 50 من المهاجمين سقطوا خلال المواجهات، كما تم أسر ما يقارب 15 آخرين، في حين قضى 15 جندياً وجرح 13 آخرون خلال المواجهات، وتم دحر المهاجمين بصورة كاملة
اضف تعليق