قالت تقارير خليجية أنه بعد عام من محاصرة قطر ومقاطعتها من الرباعى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" تراجع نشاط التنظيمات الإرهابية، بعد تضييق الخناق على مصادر تمويلها وإدراجها وداعميها على القوائم السوداء.
وأشارت بيانات نشرها موقع العين الإماراتي، إلى أن '"محاصرة أموال نظام الحمدين وحجبه ولو جزئيا عن إرهابيى اليمن والعراق وليبيا، انعكس فى الدول الثلاث، والمؤكد أن بعض التطورات كان لا يمكن أن تظهر بشكل واضح وملحوظ إلا بعد إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر، ما يؤكد تورط نظام الحمدين فى دعم حركات التمرد والتنظيمات الإرهابية فى هذه البلدان بالمال والسلاح".
ويقول الموقع الاماراتي ان "قرارات المقاطعة مع قطر انعكست على الفور على الوضع في العراق؛ إذ انتصرت القوات العراقية على تنظيم داعش الإرهابي واستطاعت لأول مرة منذ فترة كبيرة الوصول للحدود السورية والعراقية، وشهدت البلاد انتخابات برلمانية جرت بشكل آمن وبمشاركة واسعة. وخلال عام المقاطعة، طوى العراق صفحة هي الأكثر دموية فى تاريخه استمرت ٣ سنوات، بعد أن تم إعلان النصر على تنظيم داعش واستعادة كافة أراضيه من تحت سيطرته".
ويضيف الموقع "في ليبيا وبعد معاناة استمرت ٧ سنوات استطاعت القوات الليبية تحرير عدة مناطق من الميليشيات المسلحة وقضت عليها تماما وأصبح الشرق الليبي بالكامل تحت سيطرة الجيش النظامي بقيادة المشير خليفة حفتر"، الذي تدعمه الامارات بالطبع!
ونقل موقع العين عن مصادر امنية قولها أن "قطر كانت تمول ميليشيات الإرهاب في طرابلس وبنغازي بطائرة محملة بالأموال والعتاد تهبط أسبوعيا في مطار تسيطر عليه الميليشيات الإرهابية. انتهى/خ.
الاراء الواردة اعلاه لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة النبأ للأخبار.
اضف تعليق