يتوجه الناخبون الأتراك لصناديق الاقتراع يوم الأحد المقبل لاختبار رئيس جديد فى الانتخابات التى يتنافس فيها كلا من رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية ومحرم انجه زعيم الحزب الجمهورى اليسارى وميرال أكشنار زعيمة حزب الخير، ولمعرفة مزيد عن الانتخابات هناك 5 اسئلة تجيب عن ذلك.
لماذا تم اختيار الأحد المقبل موعدا للانتخابات ؟
من المفترض اجراء الانتخابات الرئاسية طبقا للدستور التركي في نوفمبر 2019 ، لكن "أردوغان" قرر إجراء انتخابات مبكرة وحدد موعدها في 24 يونيو المقبل ، رغم اعتراض المعارضة التي رأت أن تقديم موعد الانتخابات يصب في مصلحة أردوغان أكثر من المرشحين الآخرين.
ما مدى أهمية الانتخابات في تركيا؟
ترجع أهمية الانتخابات بالنسبة لأردوغان لكونها ستحول النظام في تركيا من النظام البرلمانى (رئيس الوزراء) إلى نظام رئاسي، بعدما تم تعديل الدستوري حيث وسعت التعديلات من توسيع صلاحيات الرئيس وتجعل منه نصف إله، حيث أنه يعين قيادات الجيش بعدما كانت التعيينات تتم بعد اجتماع المجلس العسكرى الأعلى لشئون الترقيات.
هل هناك فرصة لفوز أحد المرشحين أمام أردوغان؟
معظم استطلاعات الرأى ترجح كافة فوز محرم انجه زعيم الحزب الجمهورى لكونه من التيارات اليسارية المعتدلة والذى يرفض خلط الدين بالسياسة ، ويرى أن أردوغان ارتكب أخطاء سياسية فاضحة ،وكذلك اقتصادية أدت إلى انهيار الليرة التركية أمام الدولار الأمريكى ليبلغ 4.73 ليرة تركية.
هل ستكون الانتخابات مقتصرة فقط على الانتخابات الرئاسية؟
بمقتضى الدستور فإنه سيجري يوم الأحد المقبل انتخابات رئاسية وبرلمانية معاً،لكن حزب العدالة و التنمية ذراع جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا، والتى تسيطر على البرلمان مررت مشروع قانون يسمح باندماج الأحزاب، وهو ما دفعها إلى الضغط على الأحزاب الأخرى للاندماج معها للسيطرة على البرلمان القادم ليكون خال من المعارضة.
ما هي ابرز المواقف السياسة لمحرم انجه المنافس لأردوغان؟
يعد "انجه" من أكثر المرشحين للانتخابات عداوة لجماعة الإخوان الإرهابية حيث عارض تواجد قيادات الإخوان في تركيا، لكونه يرفض خلط الدين بالسياسة، ويرى أنهم سبب الفوضى فى أى بلد يتواجدون فيها، لذا يعتقد مراقبون دوليون، أنه فى حال توليه منصب الرئيس سيتخذ قراراَ بطرد كل قيادات الإخوان الموجودة فى تركيا وفى مقدمتهم وجدى غنيم الذى يخلط الدين بالسياسة. انتهى/خ.
اضف تعليق