اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، بان مواقف ايران تجاه ازمة اليمن واضحة منذ البداية وليس هنالك اي تغيير في المواقف بهذا الصدد.
وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي، اليوم الاثنين، قال قاسمي، ان سياسة ايران تجاه ازمة اليمن واضحة منذ البداية وليس هنالك اي تغيير في المواقف بهذا الصدد، اذ اننا ندين عدوان التحالف ونامل بان يدرك المجتمع العالمي ظروف الشعب اليمني اكثر مما مضى وان يسعى في مسار وقف العدون الذي يطال هذا الشعب.
وهنأ قاسمي لمناسبة فوز اردوغان في الانتخابات الرئاسية كما هنأ الشعب التركي لمشاركته الواسعة والرائعة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت امس الاحد في تركيا.
واضاف، ان مستقبل الاوضاع الجديدة يبعث الامل لدينا بالمزيد من التعاون مع تركيا في مختلف المستويات وان هذا الامر يمكنه ان يساعد كثيرا في ترسيخ الامن والسلام في المنطقة.
واعرب قاسمي عن امله بان يكون هنالك المزيد من التعاون بين البلدين ايران وتركيا مستقبلا لارساء الامن والاستقرار في سوريا.
وحول قضية اليمن قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان ايران سعت من خلال الاتصالات مع سائر الدول والمحافل الدولية لايصال صوت مظلومية وضحايا العدوان السعودي وتبذل جهودها لوقف العدوان وارسال المساعدات الانسانية والاغاثية الى الشعب اليمني.
وحول الاتفاق النووي قال قاسمي، انني مازلت ارى الاتفاق النووي راسخا لغاية الان ومستمرا رغم خروج اميركا احادي الجانب منه، وذلك في ضوء الآلية المعتمدة فيه في ظل فطنة الفريق النووي المفاوض.
وفي الرد على سؤال حول الحزمة المقترحة من قبل الاتحاد الاوروبي قال: "اننا على اتصال مستمر ومنتظم مع اوروبا يوميا وتتم متابعة الاعمال ويحدونا الامل والتفاؤل بان تتمكن اوروبا وروسيا والصين من توفير مصالح ايران الحقة وان تتمكن اوروبا رغم البطء الموجود من تقديم حزمتها المقترحة في اقرب فرصة زمنية ممكنة وبعد ان نستلمها سنتخذ القرارات اللازمة بالتاكيد".
واوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية، بان اجتماع استانا حول السلام في سوريا سيعقد خلال الاسابيع القادمة واضاف بشان مزاعم وجود قوات ايرانية في سوريا، اننا ليست لنا في سوريا قوات بصفة قوات عسكرية مقاتلة وقواعد عسكرية، اذ انه وتلبية لطلب من الحكومة السورية يتواجد مستشارونا لمساعدتها التي ستستمر ما دام هنالك ارهابيون متواجدين في سوريا.
وقال: "ننا سنستمر بتقديم مساعداتنا هذه مادامت الحكومة السورية بحاجة لهذه المساعدات وتطلب منا ذلك، ولقد حققت الحكومة السورية نجاحات في ظل هذه المساعدات تمثلت بهزيمة الارهابيين خلال الاعوام الماضية".انتهى/س
اضف تعليق