امتدت حملات الاعتقال المتصاعدة فى السعودية لتشمل حتى اصدقاء عائلات المعتقلين؛ حيث أفاد حساب "معتقلي الرأي"، امس بأن السلطات السعودية اعتقلت الشاب أحمد الحوالي أحد أقارب الشيخ الداعية سفر الحوالي، المعتقل في سجون المملكة منذ اكثر من شهرين.
وذكر الحساب المعنيُّ بأخبار المعتقلين في السعودية على موقع "تويتر" أن اعتقال الشاب أحمد الحوالي جاء بسبب "قربه" من أصدقاء أبناء الشيخ، الذين جرى اعتقالهم مؤخراً. وكان حساب "معتقلي الرأي" أعلن في يوليو الماضي، اعتقال الشيخ الحوالي واثنين من أبنائه؛ هما "عبد الرحمن" و"عبد الله"، بعد أيام من إصداره كتاب "المسلمون والحضارة الغربية"، الذي وجَّه فيه "النصح" للنظام السعودى وهيئة العلماء.
وتناول كتاب "الحوالي" أبرز قضايا المنطقة المعاصرة، وتحدث فيه عن المليارات التي أنفقتها السعودية ودول الخليج على الولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الرياض، منتصف العام الماضي. وبعث الباحث والمفكر السعودي في نهاية كتابه بثلاث نصائح إلى العلماء والدعاة، والنظام فى السعودية.
فى غضون ذلك تدهورت الحالة الصحية للخبير العسكري السعودي العقيد المتقاعد (المعتقل) "زايد البناوي"، على اثر إصابته بمرض السرطان. وحمل حساب "معتقلي الرأي" عبر "تويتر"، السلطات السعودية المسؤولية التامة عن سلامة "البناوي" الذي يحتاج إلى رعاية خاصة بسبب إصابته بمرض السرطان.
وفي يونيو أصيب "البناوي"، بمرض السرطان، حسب ما نشره حساب "معتقلي الرأي"، حينها، مشيرا إلى أن وضعه الصحي متدهور بسبب الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون السعودية. وكانت السلطات السعودية اعتقلت البناوي في أكتوبرالماضي، في إطار حملة الاعتقالات التي بدأتها منذ العام الماضي، ضد عشرات الدعاة والأكاديميين والمفكرين والكتاب الصحفيين والمثقفين.
وفي الآونة الأخيرة، تدهورت صحة مجموعة من معتقلي الرأي داخل سجون الأجهزة الأمنية السعودية، ونقل بعضهم للمستشفيات نتيجة الإصابة بالجلطات، إلى جانب إصابة البعض الآخر بمرض السرطان دون توفير الرعاية الصحية اللازمة أو المحاكمة أو الإفراج بقصد العلاج.انتهى/س
اضف تعليق