كشف مصدر مسؤول في الجالية السورية المقيمة في إيران، اليوم السبت، عن أن السلطات هناك بدأت بوضع شروط صعبة للحد من دخول السوريين إلى أراضيها، إذ إن العديد من المقيمين باتوا يواجهون مشاكل قانونية بسبب تلك الشروط.
وقال المصدر السوري أن "العشرات من السوريين الذين لجأوا إلى إيران بسبب الحرب، عادوا إلى سوريا قسرًا بعدما رفضت السلطات الأمنية تمديد فترة إقامتهم السنوية".
وأشار المصدر إلى ان "وجود قرار جديد بدأت السلطات الإيرانية بتطبيقه يقضي بمنع دخول أي سوري إلى الأراضي الإيرانية من المطارات كافة باستثناء مطار دمشق الدولي، والذي يخضع للسيطرة الأمنية المشتركة من الحرس الثوري الإيراني والقوات السورية والروسية".
وأكد على ان "مطار دمشق منع أيضًا وبتنسيق مع إيران خروج أي مواطن سوري للخارج لمن يبلغ عمره دون 42 عامًا".
وبين المصدر أن "أي سوري يريد الخروج من مطار دمشق الدولي يحتاج إلى كفيل يضمن عودته إلى البلد".
في غضون ذلك، لم تعلق السفارة الإيرانية في دمشق على الإجراءات المتبعة ضد المواطنين السوريين.
ويعيش الآلاف من السوريين وأغلبهم من الشيعة والموالين لنظام بشار الأسد وبعضهم ينحدر من أصول إيرانية في العاصمة طهران ومدينتي قم ومشهد على خلفية الحرب الدائرة بين قوات النظام المدعوم من إيران وفصائل المعارضة السورية. انتهى/م.
اضف تعليق