استنكر مركز البحرين لحقوق الإنسان احتفال السلطات بيوم المرأة البحرينيّة، رغم وجود ٥ معتقلات في السجون تم اعتقالهنّ على خلفيّة الأوضاع السياسيّة، إضافةً إلى وجود ٥ نساء بانتظار صدور أمر اعتقالهنّ، بينهنّ الناشطتان زينب الخواجة وغادة جمشير.
وافاد موقع "منامة بوست" ان المركز قال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر"، إنّ سلطة البحرين فصلت العديد من النساء من مناصبهنّ انتقامًا من نشاطهنّ السياسيّ والحقوقيّ من بينهنّ الناشطة جليلة السلمان.
وذكر المركز استشهاد ما لا يقل عن 12 امرأة خارج نطاق القانون، ذهبن ضحايا الاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع واستخدام الرصاص الحي من قبل عناصر المرتزقة، في الوقت الذي لم يُحقّق في قضايا مقتلهنّ خارج نطاق القانون ولم يُحاسب الفاعلون.
على الصعيد ذاته طالب مرصد البحرين لحقوق الإنسان بالإفراج عن جميع المعتقلات وإعادة كافّة المفصولات لأعمالهنّ، ووضع استراتيجيّة واضحة تحدّ من الانتهاكات الموجّهة للمرأة وتجرّمها، ومراعاة حقوق النساء والأبناء لمن سُحِبت جنسيّات آبائهم.
وقال المرصد في بيانه الصادر امس الثلاثاء، بمناسبة يوم المرأة البحرينيّة، إنّ استمرار اعتقال النساء على خلفيّات سياسيّة والزجّ بهنّ في السجون أو فصلهنّ من وظائفهنّ لن يخدم الوطن.
وعبّر المرصد عن قلقه الشديد حيال المعاناة التي تعيشها المرأة البحرينيّة التي سُحبت جنسيّة زوجها مع متطلّبات الحياة لها ولأطفالها، مشدّدًا على ضرورة وضع استراتيجيّة تمنع العنف الرسميّ الموجّه ضدّ النساء في البحرين، بسبب انخراطهنّ في الحركة المطلبيّة الرامية للحريّة والديمقراطيّة.
اضف تعليق