بدأت شركة "بيوميد فارما" للأدوية في سوريا توسيع وزيادة إنتاجها، وشرعت في تصدير أدويتها إلى البلدان المتضررة من الحرب كالعراق واليمن.
وقال فادي عبد الماسي رئيس قسم الصناعات التحويلية بالمصنع "لقد افتتحنا المصنع عام 2008، وبدأنا بمشروع صغير ولكن لدينا الآن أكثر من مئة موظف. خلال الحرب توقفنا عن الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر فقط حين اقترب المسلحون من المصنع في حين عانت بقية مصانع الأدوية والشركات في دمشق، ومعظمها من الدمار، لذلك تحمّل المصنع عبئا كبيرا في الإنتاج".
وعانت شركات تصنيع الأدوية في سوريا خلال الحرب الكثير على صعيد الإنتاج والتسويق واقتصر تسويقها على السوق المحلية.
واضاف أن "المصنع قبل الأزمة والحرب في سوريا أنتج 20 نوعا من الأدوية إلا أنه بات اليوم ينتج نحو 75 نوعا، منها الأدوية القلبية وأدوية الدم وغيرها، وباتت قدرته الإنتاجية تصل لـ25 ألف علبة يوميا".
وأشار عبد الماسي إلى أن "بعض المنتجات يتم توريدها إلى اليمن، وفي مرحلة التفاوض بصدد توقيع عقود توريد مع العراق". انتهى/م.
اضف تعليق