قالت تركيا إنها اسقطت طائرة هليكوبتر سورية يوم السبت بعد أن انتهكت المجال الجوي التركي بينما ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أنها طائرة استطلاع يتم التحكم بها عن بعد.
وترتبط تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي بحدود تمتد إلى 900 كيلومتر مع سوريا وتتحدث علنا عن عدائها للرئيس السوري بشار الأسد. بحسب رويترز.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن مقاتلات عسكرية فتحت النار على طائرة هليكوبتر سورية بعد أن اعتقدت في البداية بالخطأ أنها طائرة من طراز أخر بسبب الضباب.
ونقل الموقع الإلكتروني لمحطة (إن. تي. في) الاخبارية عن داود أوغلو قوله "هناك قواعد للاشتباك."
وأضاف "ردت طائراتنا وتحطمت الطائرة الهليكوبتر لاحقا داخل الحدود السورية... السلطة التي أعطيناها للقوات المسلحة التركية واضحة للغاية. سيعاقب كل من ينتهك الحدود التركية سواء كان ذلك عن طريق البر أو عن طريق الجو."
ونقل الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الأناضول عن وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ قوله إن المقاتلات التركية فتحت النار على الطائرة الهليكوبتر عندما دخلت المجال الجوي التركي بعد الثانية مساء (1100 بتوقيت جرينتش) وحلقت لمسافة سبعة أميال لمدة خمس دقائق قبل إطلاق النار عليها.
لكن التلفزيون السوري الرسمي نفى أن تكون تركيا أسقطت طائرة وقال إن الطائرة التي اسقطت هي طائرة استطلاع بدون طيار.
وقال مسؤول عسكري تركي إن مقاتلتين من طراز إف-16 انطلقتا من قاعدة انجرليك في جنوب تركيا وفتحتا النار لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن الهدف.
وقال شهود عيان في إقليم هاتاي التركي على الحدود مع سوريا إنهم رأوا مقاتلات تطلق النار على طائرة فتتحطم في الهواء. وذكرت قنوات إخبارية أنها سطقت في سوريا.
وقالت مصادر أمنية إن الجيش التركي كثف الإجراءات الأمنية في الإقليم الحدودي بعد الواقعة.
واستقبلت تركيا أكثر من 1.7 مليون لاجئ سوري ودعت مرارا إلى الإطاحة بالأسد.
وقال الأسد إن دعم تركيا كان عاملا رئيسيا في مساعدة المتشددين الإسلاميين في الاستيلاء على مدينة إدلب في شمال غرب سوريا في وقت سابق هذا العام.
وتنفي تركيا هذا الادعاء وتنفي أيضا أي إشارة إلى أنها سلمت أسلحة إلى المتشددين الإسلاميين الذين يقاتلون من أجل الإطاحة بالأسد.
اضف تعليق