قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "الكفاح الفلسطيني المستمر منذ عقود في سبيل تقرير المصير والاستقلال والعيش الكريم يواجه عراقيل عديدة من بينها استمرار الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية".
جاءت رسالة الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف غوتيريش، أن "المناسبة تحل هذا العام في وقت تسوده القلاقل والمتاعب والمعاناة الشديدة".
اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هو احتفال سنوي يدعو إليه قرار الجمعية العامة 32/40 ب، بتاريخ الثاني من كانون الأول / ديسمبر 197، لإحياء ذكرى اعتماد الجمعية العامة القرار 181 (11) في 29 تشرين الثاني / نوفمبر 1947 بتقسيم فلسطين إلى دولتين.
وأشار الامين العام، الى "تواصل أعمال العنف والتحريض، واستمرار بناء المستوطنات والتوسع فيها، والغموض الشديد الذي يلف مصير عملية السلام، وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، ولا سيما في غزة،" مشيرا إلى، أن وكالة الأونروا تقدم خدمات لا غنى عنها "وتحتاج إلى دعمنا الكامل".
وحث أنطونيو غوتيريش "إسرائيل وفلسطين وجميع الأطراف الأخرى التي لها تأثير على الوفاء بوعد حل الدولتين واستعادة جدواه على أساس قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام ووئام داخل حدود آمنة ومعترف بها وعاصمة كلتيهما القدس".
وجدد الأمين العام التأكيد على "التزامنا بالتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وبالعمل على بناء مستقبل يتحقق فيه السلام والعدالة والأمن والكرامة للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
اضف تعليق