أثارت أمواج المد العاتية ("التسونامي") التي ضرب إندونيسيا قبل يومين، شبح واقعة مماثلة قد تضرب سواحل الاراضي الفلسطينية المحتلة قريبا.
ونقل موقع "واللا" العبري عن عاموس سلمون كبير الباحثين في قسم المخاطر الجيولوجية، قوله: "تسونامي في إسرائيل ليس سوى مسألة وقت.. سيحدث بنسبة 100%".
وأفاد عاموس سلمون بأن 25٪ من أحداث تسونامي في العالم كانت في البحر الأبيض المتوسط، مضيفا أن الباحثين يتفقون على قرب حدوث تسونامي على السواحل الفلسطينية.
وتابع بالقول: "إذا وصل من قبرص سيكون هناك 45 دقيقة أمام الناس للفرار"... " ليس كل أحداث تسونامي هي نفسها.. لا ينبغي أن يكون تسونامي هنا مثلما هو الحال في إندونيسيا، قد تكون هناك أوجه تشابه، لكن هذا حادث آخر".
وأشار الموقع العبري إلى أن 41 موجة تسونامي حدثت في البحر الأبيض المتوسط، عبر التاريخ آخرها تلك التي وقعت قبالة سواحل الجزائر في مايو 2003، حيث بلغ ارتفاع الأمواج مترين.
كما حدث تسونامي قاتل في منطقة البحر الأبيض المتوسط عام 1956 وبلغت الأمواج 20 مترا، وفي عام 1908 ضرب تسونامي ساحل صقلية، ما تسبب في مقتل حوالي 70 ألف شخص وإصابة قرابة 200 ألف آخرين.
هذا ووفقا لتقديرات الباحثين، فإنه على مدى 2000 سنة الماضية وقعت 10 موجات تسونامي على شواطئ فلسطين، وبالتالي، تشير التقديرات إلى أنها قد تحدث كل 200 أو 250 عاما.
ويقدر الخبراء أن تسونامي قد يصل ارتفاعه إلى حوالي أربعة أمتار بالقرب من الساحل الفلسطيني وقد يصل إلى ارتفاع يتراوح بين خمسة وثمانية أمتار على الشاطئ نفسه، مؤكدين أن مثل هذا الحدث ستكون له آثار مختلفة وأضرار طويلة الأمد للممتلكات والأشخاص.
ويعتقد العلماء حدوث زيادة في تواتر وشدة أحداث تسونامي في البحر المتوسط بسبب تغير المناخ. انتهى/خ.
اضف تعليق