أبلغ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن التطورات الحالية في اليمن لا تساعد على مشاركة حكومته في مؤتمر جنيف المتوقع عقده في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وقال مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية لبي بي سي إن موقف هادي يأتي احتجاجا على ما وصفه بتجاهل الأمم المتحدة وجوب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
ويلزم القرار الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح بسرعة الانسحاب من المدن التي يسيطرون عليها وتسليم الاسلحة الثقيلة للدولة.
وأضاف المصدر أن هادي لن يشارك في مؤتمر جنيف قبل تنفيذ القرار السابق.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة، سيسيل بولي، إن " 1037 مدنيا قتل على الاقل من بينهم 130 سيدة و234 طفلا، كما جرح 2453 آخرون"، مضيفة أن "البنية التحتية تعرضت لدمار شديد".
وعلى صعيد آخر، قالت مصادر عسكرية إن" 16 قتيلا سقطوا في صفوف الحوثيين وحلفائهم، كما قتل ثلاثة في صفوف خصومهم جراء هذه الغارات".
وقال أحد سكان الضواحي الجنوبية لمدينة صنعاء لوكالة فرانس برس إن "الرعب كان سيد المشهد صباح اليوم"، وذلك تعقيباً على موجة الغارات التي استهدفت القواعد العسكرية في مناطق الضبوة وريمة حميد".
وفي شمال صنعاء، استهدفت طائرات التحالف مدرج للألعاب الرياضية ومخيمات للحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين.
اضف تعليق