كشفت وثيقة حديثة عن أساليب وحشية يلجأ إليها "داعش" للتنكيل بخصومه، وتحقيق مكاسب مالية في الوقت ذاته، لافتة الى أن ما تعرف بهيئة البحث والإفتاء التابعة للتنظيم الارهابي أصدرت فتوى "شاذة" زعمت، يدعم وجود داعٍ لاحترام "حياة الكفار ولا أعضائهم، وبالتالي يمكن بترها دون حرج".
وتقول الوثيقة: "أن التنظيم المتطرف أصدر فتوى تسمح ببتر أعضاء الأسرى، في مؤشر جديد على إقدامه على الاتجار بالأعضاء البشرية".
ووفقا للوثيقة التي عثر عليها شرقي سورية فإن هيئة البحث والإفتاء التابعة "لداعش" زعمت أنه ليس ثمة داع لاحترام حياة الكفار ولا أعضائهم، وبالتالي يمكن بترها دون حرج.
وتوضح الفتوى الشاذة :"أنه لا مشكلة في بتر بعض الأعضاء من جسم الأسير "الكافر"، حتى إن كان فقدانه لها سيؤدي إلى وفاته".
من جهته قال سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد علي الحاكم:" ان على مجلس الأمن أن يدرس تلك الوثائق للتأكد مما إذا كان "داعش" يتاجر فعلا بالأعضاء البشرية بغرض تحقيق أرباح مادية".
وتظهر الوثائق كيف يقدم تنظيم "داعش" مبررات للتنكيل والبطش بالخصوم، حتى أنه أصدر فتوى في 29 يناير 2015، تحدد الحالات التي يسمح فيها باغتصاب النساء اللائي صرن سبايا لدى التنظيم المتطرف .
اضف تعليق