قُتل فسطيني، يوم السبت، بضرية جوية اسرائيلية استهدفت قطاع غزة، فيما أُطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل في تصعيد بين الجانبين لليوم الثاني على التوالي.
وكان قد بدأت المواجهة يوم الجمعة عندما أُصيب جنديان إسرائيليان برصاص ناشطين من غزة قرب الحدود. وردت إسرائيل بضرة جوية أدت إلى مقتل ناشطين اثنين من حركة حماس. وقُتل محتجان فلسطينيان آخران قرب الحدود بنيران إسرائيلية.
هذا وأعلنت كتائب حماة الأقصى في غزة، مقتل أحد رجالها في ضربة جوية يوم السبت.
وشنت إسرائيل يوم السبت ضربات جوية على القطاع وقصفته بالدبابات بعدما أطلق الناشطون ما يزيد على 90 صاروخا باتجاه مدن وقرى إسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن ضرباته الجوية وقصفه بالدبابات استهدف قاذفات للصواريخ ومواقع لحماس.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن أربعة فلسطينيين من المارة أصيبوا جراء إحدى الضربات الجوية الإسرائيلية فيما قالت وزارة التعليم الفلسطينية إنها أخلت مدارس في المناطق التي تتعرض للقصف الإسرائيلي.
وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيعقد اجتماعا مع مدراء الأمن يوم السبت لبحث الموقف.
وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حماس في بيان يوم السبت "المقاومة ستبقى حاضرة للرد على جرائم الاحتلال، ولن تسمح له باستباحة دماء شعبنا".
وأعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن شن هجوم بإطلاق عدة صواريخ على مدينة عسقلان الإسرائيلية.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان إن وابل الصواريخ كان ردا على أحداث يوم الجمعة وإن إسرائيل "تنصلت" من تنفيذ تفاهمات سابقة توسطت القاهرة فيها. انتهى/ ع
اضف تعليق