عندما أعلم الرئيس السوري بشار الاسد الحرس الجمهوري تحضير طوافة وعسكريين للانتقال إلى قاعدة كويرس للقتال هناك رفضوا وبعد إصراره جهزوا ما طلب.
وتشير صحيفة الديار اللبنانية, "كان الاسد يلبس سترة واقية للرصاص وجعبة من ذخيرة رشاش كلاشينكوف ويحمل مسدساً ووضع خوذة على رأسه ونزل من طائرة الهليكوبتر على مسافة من مطار كويرس وبدأ بالمشي ليقترب مع جنوده الذين كانوا بحدود 200 جندي نحو مطار كويرس وبعد نصف ساعة من المشي نزلت قنابل هاون على مجموعة الرئيس الاسد فتفرقوا وأخذوا مواقع قتالية ثم أكملوا طريقهم إلى أن أصبحوا على مسافة مرمى النيران وشارك الاسد في الرماية والقتال وكان كل الوقت يطلب من الجنود والضباط الابتعاد عنه لأنهم كانوا يحيطونه بأجسادهم ورفض الاسد الانسحاب بعد ساعتين إذ أصر عليه قادة الحرس الجمهوري والضباط أنه فعل بما فيه الكفاية".
وتضيف الصحيفة, "لكن الاسد استمر بالقتال مثله مثل بقية الضباط والجنود وبات ليلته في خيمة عسكرية قبالة مطار كويرس وفي الصباح شن الجيش السوري وقوات حزب الله هجوماً عنيفاً على مطار كويرس بعد قصف عنيف من الطائرات الروسية على مطار كويرس أنهت دفاعات المطار وكان الاسد على رأس الذين إحتلوا المطار وسيطروا عليه وأعطى توجيهاته بالنسبة لكيفية إدارة المطار والسيطرة عليه عسكرياً ومنع أي هجوم مضاد ثم عاد بالطوافة إلى القصر الجمهوري وكانت السيدة أسماء زوجة الرئيس الاسد تعيش على أعصابها طوال غياب الرئيس الاسد واجتمع مع عائلته وتابع عمله الاداري والرئاسي والدبلوماسي والعسكري والسياسي".
اضف تعليق