أكدت مصادر في حركة "حماس"، أن خلافا كبيرا خاصةً بين قيادة حماس، في العرض الايراني الخاص بموقف علني من حماس ضد العربية السعودية، مقابل تمويل الحركة والاعتراف بها كممثل للشعب الفلسطيني، بدلا من السلطة الفلسطينية التي ساندت السعودية في الإجراءات السياسية التي اتخذتها ضد طهران في أعقاب الخلافات الأخيرة بينهم, ورفضت مصادر حماس تأكيد هذه المعلومات أو نفيها.
المصادر قالت، وفقا للموقع العبري "المصدر"، أن بعضا من قيادات حماس بغزة ايدت الانحياز للمطالب الإيرانية، ما استدعى تدخلا قطريا بتوجه السفير محمد العمادي لغزة لتخيير قيادات غزة إما البقاء مع التحالف الخليجي بقيادة السعودية، واستمرار الدعم القطري للمشاريع، أو اختيار إيران.
وكان ممثل حركة حماس في طهران، خالد القدومي، اجتمع بداية الشهر الجاري مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في طهران، بعد أن طلب الأخير لقاءً عاجلا وهاما مع القدومي لنقل رسالة لقيادة حماس الموجودة في الدوحة.
وحسب ما قالت مصادر فلسطينية، طلب ظريف من حماس إبداء موقف سياسي علني ضد السعودية، مقابل تمويل الحركة باستمرار والاعتراف بها كممثل شرعي للفلسطينيين.
وقالت المصادر إن القدومي نقل الرسالة إلى رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، الذي عرض المواقف على قيادات الحركتين في غزة والضفة وبالخارج.
اضف تعليق