أفادت وسائل إعلام سعودية بأنه تم إعفاء الإعلامي تركي الدخيل، من منصبه كرئيس لقناة العربية السعودية، وتعيين سلمان الدوسري بدلًا عنه، وذلك على خلفية بث القناة لفيلم وثائقي عن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وانطلقت في السعودية انتقادات واسعة للقناة ولمديرها عبر "هاشتاغات" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، منها "العربية تدعم حسن نصر الله، العربية تطعن السعوديين في الظهر إعفاء تركي الدخيل".
وطالب العديد من المغردين والمنتقدين بإغلاق القناة أو تغيير إدارتها الحالية. كما طالب مغردون بمحاكمة الدخيل، معتبرين ما حدث "خيانة في وقت الحرب تستوجب المحاكمة"، في حين ظهرت أصوات تدافع عنه باعتباره "كبش فداء ولن يغير هذا الأمر شيء في سياسة القناة".
وكانت قناة العربية بثت فيلما وثائقيا عن السيد حسن نصر الله بهدف الإساءة اليه، لكن يبدو ان السحر انقلب على الساحر، حيث اعتبر متابعو القناة أن هذا الفيلم يدعم السيد نصر الله و"يطعن السعوديين في الظهر".
اضف تعليق