انتشر خبر تسريب الوثائق والمراسلات الخاصة بعدد من المؤسسات الرسمية التابعة للنظام السعودي، على موقع ويكيليكس، كالنار في الهشيم.
وتناقل نشطاء ووكالات إعلامية ومواقع انترنت، الالاف من الوثائق الخاصة بوزارة الخارجية والاستخبارات وغيرها.
وتم الحصول عليها بعد قرصنة الايميلات الرسمية من قبل نشطاء يمنيون.
وتحتوي الدفعة الأولى التي أطلقها موقع ويكيليكس، على عدد من المخاطبات السرية تناولت الأوضاع السياسية في عدد من دول العالم العربي، كالعراق ولبنان وسوريا واليمن، إضافة الى مراقبة السعودية لتحركات إيران الإقليمية والمنافسة الكبيرة فيما بينهما.
وافرد نشطاء وسم #ويكيليس_السعودية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لنشر اهم الوثائق المسربة، وسط ذهول الكثير عما تحتويه بعضها من تسريبات فاضحة.
من ناحيتها نشرت وزارة الخارجية، في اول رد فعل على تداول هذه الوثائق، على "تويتر" وسم خاص حمل عنوان عزيزي#المواطن_الواعي.
وناشدت الوزارة المواطنين "بتجنب الدخول الى أي موقع بغرض الحصول على وثائق او معلومات مسربة قد تكون غير صحيحة، بقصد الاضرار بأمن الوطن".
وفي تغريدة ثانية قالت الخارجية السعودية "لا تنشر اب وثائق قد تكون مزورة تساعد أعداء الوطن في تحقيق غاياتهم".
اضف تعليق