اكدت تقارير لمنظمة العدل والتنمية احدى المنظمات الاممية لدراسات الارهاب الدولي ان "جهاز الاستخبارات السعودية بدا يستعين بتنظيم داعش بالعراق وسوريا ونقل عناصر من التنظيم وعناصر من تنظيم جيش الاسلام السورى الى الاراضى السعودية سرا لتنفيذ هجمات ضد الشيعة داخل دول الخليج ومنها السعودية والكويت والبحرين بهدف الضغط على شيعة الخليج لتهجيرهم لإيران تفاديا لتدويل قضية الانتهاكات ضد شيعة الخليج ".
واشار التقرير الى ان "السعودية قامت على مدار سنوات بتدريب عدد كبير من الميليشيات السلفية داخل باكستان وافغانستان ومنها جند الله السنية وغيرها من التنظيمات بهدف تنفيذ عمليات ارهابية داخل إيران ولبنان والعراق وسوريا وتستعين بتلك التنظيمات لقتال الحوثيين تحت ستار المقاومة الشعبية اضافة لتجنيد عناصر القاعدة باليمن لقتال الحوثيين من قبل الاستخبارات السعودية".
واورد المتحدث الإعلامي للمنظمة "زيدان القنائى" الى ان "فشل المفاوضات اليمنية والفشل الذريع لعاصفة الحزم السعودية باليمن ادى الى ضغوط سعودية على مصر لإجراء مصالحة مع الاخوان المسلمون برعاية امريكية بغرض تسخير الاخوان لقتال الحوثيين باليمن اعلاميا وعسكريا".
وحذر التقرير من "دور سعودي بتنفيذ اغتيالات واسعة لرموز ايرانية وشيعية ودينية داخل دول الخليج ومنعا البحرين والسعودية بالاستعانة بتنظيم داعش وتنفيذ احكام الاعدام بحث عدد من الرموز الدينية للشيعة وعلى راسها باقر النمر".
اضف تعليق