استنكر مسؤول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان, الشيخ ميثم السلمان تغاضي السلطة في البحرين عن الكشف عن الجهات المتورطة بجريمة هدم 38 مسجداً للمسلمين الشيعة في البحرين رغم مرور 5 سنوات على الجريمة.
وقال الشيخ السلمان في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وتابعتها وكالة النبأ/(الاخبار), "مرت 5 سنوات على جريمة هدم 38 مسجداً للمسلمين الشيعة في البحرين ولم تكشف السلطة بعد عن الجهات المتورطة في الهدم غير القانوني ولم تقدمهم للمحاكمة".
وأضاف قائلا: "إنّ جريمة هدم 38 مسجداً للمسلمين الشيعة في البحرين عام 2011 تعدّ احدى أقبح جرائم الاضطهاد الديني في العالم بالعقود الماضية".
مشيرا الى ان "محكمة الجنايات الدولية اعتبرت هدم 9 مساجد وأضرحة صوفية في مالي جريمة حرب"، متسائلا "فماذا تعتبر جريمة هدم 38 مسجداً للمسلمين الشيعة في البحرين؟".
لافتا الى ان "تقرير السيد بسيوني أشار لبعض الجهات المتورطة في جريمة هدم 38 مسجداً في البحرين، ولكن حجم الجريمة يستدعي قيام تحقيق دولي نزيه في الجريمة".
وذكر الشيخ السلمان "مضت 5 سنوات على جريمة هدم 38 مسجداً للمسلمين الشيعة في البحرين وسيبقى الملف مفتوحاً حتى لو مضت 50 سنة لحين تقديم الجهات المتورطة للمحاكمة".
مبينا ان "جهات دولية مستعدة لتقديم المساعدة الطوعية للسلطة لإجراء تحقيق شامل بمعونة خبراء في التحريات لتحديد الجهات المتورطة في هدم 38 مسجداً للشيعة في البحرين".
مؤكدا "أي تحقيق دولي في جريمة هدم 38 مسجداً للمسلمين الشيعة في البحرين بالعام 2011 يجب أن يتضمن تحديد الجهات التي أمرت وباشرت وباركت هدم المساجد".
مضيفا "إنّ جريمة هدم 38 مسجداً للمسلمين الشيعة في البحرين بالعام 2011 شوهت سمعة الشعب الذي عرف بين شعوب العالم بالتسامح والطيبة ونبذ العنف والتطرف".
مشيرا "أقولها بصدق لو تعرضت كنيسة للهدم والتخريب والاستهداف في البحرين لوجب على المواطنين التشمير عن ذيل الهمّة لحمايتها والذود عنها".
وختم الشيخ السلمان بالقول: "إن مطالبتنا بمحاكمة الجهات المتورطة بهدم 38 مسجدا في البحرين ضرورة من أجل تحصين المساجد والكنائس وكافة دور العبادة من جرائم الهدم والتخريب".
اضف تعليق