تتواصل الضغوط على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، رغم اعتذاره للمرشد الأعلى علي خامنئي، بعد حادثة التسجيل المسرب.
ووصف المرشد انتقادات وردت على لسان ظريف لدور فيلق القدس في الحرس الثوري، وقائده السابق قاسم سليماني بأنه "تكرار لكلام للأعداء والأميركان"، و"خطأ كبير يجب ألا يصدر من المسؤولين في الجمهورية الإسلامية"، واعتبر الوزارة الخارجية بأنها جهة "تنفيذية" لقرار تتخذه الأجهزة العليا في النظام.
وسارع ظريف بعد أقل من ساعتين على نهاية خطاب المرشد الأعلى، إلى نشر اعتذار في حسابه على شبكة إنستغرام، أرفقه بصورة له مع المرشد الإيراني.
وأعرب عن أسفه لأن "بعض الآراء الشخصية" التي عبر عنها "من أجل نقل التجارب ومن دون قصد، تم نشرها بعد سرقتها، بشكل انتقائي، وأصبحت مادة للأعداء… وتسببت في تعكر صفو المرشد".
وتعهد ظريف بالعمل "على تنفيذ نوايا المرشد دون نقص"، مشددا على أنه "صاحب الكلمة الأخيرة".
وسربت وسائل إعلام ايرانية معارضة الاسبوع الماضي، حواراً لحساب برنامج لمركز أبحاث الرئاسة، تحت عنوان "التاريخ الشفوي"، ويرد فيه ظريف على أسئلة الخبير الاقتصادي المقرب من الحكومة، سعيد ليلاز.
اضف تعليق