كتبت صحيفة الاندبندنت في صفحتها الأولى "جمعة دامية" لوصف الهجمات التي شهدتها تونس والكويت وفرنسا وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى، بأيدي متطرفين إسلاميين.
وفي مقالها الافتتاحي، تقول الاندبندنت إن التعامل مع التطرف الديني بعنف مفرط أو تساهل مخل يبدد فرص القضاء على هذا الوباء.
وتضيف أن تنظيم "الدولة الإسلامية" تبنى هجوم الكويت فقط، ولكن لابد أنه ألهم المعتدين في هجومي فرنسا وتونس، وإن لم يكن مسؤولا مباشرة عنهما.
وتقول الاندبندنت إن أغلب ضحايا هجوم تونس من الأوروبيين، ولابد أن المعتدي كان يعرف أن مرتادي المنتجع على شاطئ البحر أجانب أوروبيون، ولكن تنظيم "الدولة الإسلامية" يستهدف المسلمين أكثر من غيرهم.
فالصراع الطائفي بين الشيعة والسنة هو الذي يشعل العراق وسوريا واليمن، ثم وصل إلى سوريا التي كانت واحة للتعايش النسبي بين مختلف طوائف المسلمين.
وتنبه الصحيفة إلى الخلط بين هذه الأعمال البشعة والإسلام، أحد أعظم الديانات في العالم، فهناك الكثيرون من غير المسلمين يقتلون باسم الدين، وباسم أيديولوجيات أخرى، مثل قاتل المصلين في كنيسة تشارلستون، في الولايات المتحدة.
فعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" ربما يعتقدون أنهم وحدهم المؤمنون الحقيقيون، ولكن هناك الملايين من المسلمين في العالم لا علاقة لهم بهذا التنظيم القاتل.
اضف تعليق