أعلن القيادي البحريني في تنظيم "داعش" تركي البنعلي ان العملية المقبلة بعد تفجير مسجد الامام الصادق (عليه السلام) في الكويت ستكون في مملكة البحرين الجمعة المقبلة.
وبحسب "القدس العربي" تناقلت تغريدات عبر "تويتر" خلال الساعات الماضية تصريح البنعلي.
واعتقلت السلطات الكويتية أصاحب المنزل الذي كان يقيم فيه الانتحاري قبل تنفيذ عمليته.
ووصفت وكالة الأنباء الكويتية صاحب المنزل الذي آوى الانتحاري نقلا عن وزارة الداخلية قائلة إنه اعتنق "الفكر المتطرف المنحرف".
ويدعى السائق الذي نقل الانتحاري عبد الرحمن صباح عيدان سعود، ووِصف بأنه "مقيم غير قانوني" في الكويت، وهو من مواليد عام 1989.
وجاء الاعتقال في ظل مشاركة آلاف الكويتيين الذين تحدوا ظروف الصيام وحرارة الصيف التي تبلغ 45 درجة مئوية في جنازة 18 شهيدا من مجموع ضحايا التفجير البالغ عددهم 26 شخصا.
أما الجثامين الثمانية المتبقية، فنقلت جوا إلى العراق بهدف دفنها في مدينة النجف الاشرف، حسب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح.
وقال مسؤول في مسجد الإمام الصادق، عبد النبي منصور، إن الضحايا الذين نقلوا إلى العراق هم سبعة كويتيين وسعودي، وسيدفنون في مقبرة وادي السلام بالنجف.
من جهته حذّر النائب في البرلمان الكويتي، عبد الحميد دشتي، من تداعيات التفجير الإرهابي الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق (ع) بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويت أمس، معتبرًا أنه من المتوقع أن تكون هناك عمليات إرهابية أخرى في الكويت وسائر دول الخليج.
وفي اتصال هاتفي مع التلفزيون السوري: حذر دشتي من خلايا داعشية نائمة زرعتها الصهيونية في الكويت لابتزاز دول الخليج ستستمر بهذه الأعمال الإرهابية.
وقال عبد الحميد دشتي "نحن نتوقع المزيد لأن هؤلاء المضللين الإرهابيين المغسولة أدمغتهم الذين عانت منهم سوريا والعراق، ستعاني منهم الكويت ودول الخليج أيضًا".
وأضاف، "نتوقع أنه ستكون لدينا سنوات عجاف، فعندما سمحنا لهذا الإرهاب الصهيوني بثوبه الإسلامي بالتحرك في سوريا أو في العراق، فقد أذنا لاستباحة أمتنا من أقصاها إلى أدناها، ونحن في الكويت جزء من هذه الأمة وسندفع الثمن".
وتابع دشتي، "كان يجب علينا أن نحصن أنفسنا في سوريا ونمنع ذلك الإرهاب عن الشعب السوري الآمن المطمئن وعن سوريا بلد الحضارات والعمق الجغرافي والاستراتيجي والبشري، ولكن عندما سمحنا أن يضرب الإرهاب في سوريا وفي العراق ومصر واليمن أصبح أمرًا طبيعيًا أن ندفع كلنا كأمة الثمن".
بدورها قالت وزارة الداخلية الكويتية ان منفذ الهجوم الانتحاري في المسجد سعودي الجنسية هو فهد سليمان عبد المحسن القباع سعودي الجنسية، وقد دخل البلاد يوم ارتكاب الجريمة عن طرق المطار الدولي.
اضف تعليق