قالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنها منعت سفينة تقود أسطولا مؤلفا من أربعة سفن يقل نشطاء من الوصول إلى قطاع غزة وأجبرتها على الإبحار إلى ميناء اسدود.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن الحادث لم يشهد أعمال عنف موضحا أن جنودا إسرائيليين اعتلوا السفينة وقاموا بتفتيشها ثم أجبروها على الإبحار إلى ميناء اسدود على البحر المتوسط.
وقال نشطاء إن السفينة كانت تقل عشرات من الأوروبيين بينهم ساسة وإنها كانت في طريقها الى القطاع المحاصر.
وجاء في البيان الإسرائيلي الذي بث في وقت مبكر من صباح الاثنين انه "بعد استنفاد كل السبل الدبلوماسية أمرت الحكومة الإسرائيلية البحرية الإسرائيلية بإعادة توجيه السفينة للحيلولة دون خرق الحصار البحري" المفروض على غزة.
وقالت إن الجنود فتشوا السفينة في المياه الدولية ورافقوها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.
وكانت القافلة التي تضم أربع سفن الأحدث ضمن سلسلة من القوافل البحرية التي عبرت البحر المتوسط بهدف فك الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني منذ تسعة أعوام.
كان بيان سابق لحركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين ذكر أن سفينة الصيد ماريان تقود القافلة وعلى متنها 50 ناشطا من 17 دولة بينهم مشرع من عرب إسرائيل.
ويأتي "أسطول الحرية 3" ضمن رحلات بحرية حاولت الوصول إلى القطاع احتجاجا على القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية عليه منذ قرابة تسعة أعوام.
ويعاني غزة من تردي الأوضاع المعيشية جراء الحصار المفروض عليه، وزاد الوضع سواء بعد الدمار الواسع الذي خلفته العملية العسكرية في القطاع الصيف الماضي.
اضف تعليق