ذكرت وكالة "فارس" الايرانية، اليوم الأحد، أن حصيلة قتلى الاحتجاجات في محافظة الاحواز جنوب غرب إيران على أزمة المياه ارتفعت إلى اثنين.
ونشرت الوكالة تسجيل فيديو قال فيه والد وشقيق قاسم خضيري الذي قتل في احتجاجات شادكان ليلة أول أمس، إنه قتل برصاصة طائشة ولم يكن يشارك في الاحتجاجات.
ووصفت الوكالة إطلاق الرصاص في الاحتجاجات بأنه مثير للشك، وأكدت أن الشرطة تعمل على التعرف على جماعات وصفتها بالإرهابية تحاول استغلال الاحتجاجات.
ویوم أمس أعلن وكيل قائم مقام مدينة شاديغان في محافظة الاحواز الإيرانية عن مقتل شخص في احتجاجات المدينة ليلة الجمعة.
وقال أميد صبري بور لوكالة "ايسنا" الإيرانية الحكومية أن الاحتجاجات في المدينة تجددت ليلة أمس الجمعة لليوم الثاني على التوالي.
وأضاف أن "بعض الانتهازيين والمشاغبين قاموا برمي الرصاص صوب المحتجين والقوات الأمنية ما تسبب بمقتل شاب ثلاثيني كان عابر طريق".
وأكد أن المسببين للحادث هم في قبضة القوات الأمنية وسوف تكون هناك اعتقالات أخرى.
وشهدت محافظة الاحواز جنوب غربي إيران، الخميس، احتجاجات جابت شوارع بعض المدن على خلفية انقطاع المياه في العديد من المناطق.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مسؤولين محليين، أن الاحتجاجات عمت مدن حميدية، وبستان، وشاديغان، وشوش، ودانيال، ومحشر بالمحافظة بسبب انقطاع المياه بها لفترات طويلة.
وشهدت هذه الاحتجاجات قيام بعض المتظاهرين بإحراق إطارات السيارات بالشوارع، وسط تدابير أمنية مشددة تصدّت للمحتجين بقوة.
وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن الاحتجاجات كانت بسبب شح المياه في نهر كرخه وأضافت أن المحتجين قاموا بقطع الطرق في ماهشهر وكوت عبد الله وخرمشهر وملا ثاني لكن الشرطة قامت بتفريق المحتجين وأعادت الطرق "من دون أي اشتباكات".
وأكدت أن طريق ميناء ماهشهر إلى ميناء إمام خميني لم يقطع إلا لـ"دقائق" وأن الشرطة منعت المحتجين من قطع هذا الشريان الحيوي.
اضف تعليق